أشاد رئيس الاتحادين الكويتي والآسيوي للسباحة الشيخ خالد البدر بالانجاز الذي حققه السباح عبدالله الثويني في أولمبياد الشباب بسنغافورة، مؤكدا انه مفخرة للرياضة الكويتية.
وقال البدر لـ «كونا» ان الانجاز هذا في ضوء التنافس الكبير الذي يشهده الاولمبياد لم يأت من فراغ بل من خلال تضافر جهود الجميع والإعداد طويل الأمد تحت اشراف اتحاد السباحة منذ عام 2000.
وأضاف أن النتائج التي حققها الثويني رغم كل الضغط النفسي والعصبي الذي تعرض له انما تبرهن على أن الانسان الكويتي اذا وضع على المحك فإن معدنه الأصيل يظهر أوقات الشدة. وأكد أن هذا الانجاز العالمي للثويني وفوزه بالميدالية الاولمبية البرونزية جاء ليضع اسم الكويت في هذا المحفل الدولي، رغم عدم رفع علمها والاستعاضة عنه بالعلم الاولمبي.
من جهته، أشاد نائب رئيس اتحاد السباحة حميد غريب في تصريح لـ «كونا» بالأداء المشرف والعالي للثويني ورفعه اسم الكويت في هذا المحفل العالمي الذي تشارك فيه 205 دول.
من جانبه، أهدى الثويني انجازه الى صاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد وسمو رئيس الوزراء والشعب الكويتي والرياضيين، مؤكدا عزمه تحقيق مزيد من الانجازات التي من شأنها رفع اسم الكويت عاليا في المحافل الدولية.
وكان الثويني قد حقق المركز الثالث والميدالية البرونزية في سباق 50 مترا ظهر مسجلا زمنا قدره 26.46 ثانية.
ومن المقرر ان يعود الثويني الى البلاد غدا السبت، وسيقام له حفل استقبال في المطار.
من جهته قال مدير مهرجان الوطنية لاختيار أفضل اللاعبين واللاعبات، مدير كرة اليد في النادي العربي حسين عاشور، إن السباح الواعد عبدالله الثويني يستحق التكريم والتقدير على إنجازه المتميز الذي رفع به اسم الكويت في هذا التجمع الرياضي الآسيوي الكبير. واضاف عاشور لقد قررت إقامة حفل تكريم لهذا السباح الرائع الذي ينتظره مستقبل كبير في السباحة واتمنى ان يواصل نجاحه وتفوقه من بطولة الى اخرى. وعبر عن امله في ألا يؤثر الخطأ الفني الذي ارتكبه الثويني في نهائي 100م ظهر عليه وان يتطلع بقوة الى الامام وينسى هذه الهفوة التي لن تقلل من شأنه ونجوميته الواعدة في السباحة. واكد ان الثويني أبى إلا أن يقف على منصة التتويج بجدارة ومواصلة نجاحه الذي حققه على المستوى المحلي في بطولة الخليج الأخيرة.