ناصر العنزي ـ مبارك الخالدي
بدأ العربي رحلة البحث عن لقب الدوري المفقود منذ ما يقارب العشرة أعوام بنجاح بعدما تخطى باقتدار خصمه الجهراء 2-0، فيما فشل السالمية في الفوز على الساحل بعدما تعادل معه 1-1 ضمن مباريات الجولة الأولى للدوري الممتاز لكرة القدم.
وسجل للعربي حسين الموسوي (28 و49).
وفي المباراة الثانية، تقدم السالمية بهدف رائع لمحترفه البوسني الكسندر رانوريتش (36) وتعادل للساحل البديل زيد العيدان (88)، واللافت في هذه المباراة ان الساحل خاض اللقاء بلا جهاز فني حيث يتواجد مدربه الكرواتي مارينكو كولجانين في البحرين انتظارا لإصدار تأشيرة دخوله للبلاد بينما جلس مساعد المدرب عبدالله الشمري في المدرجات لعدم إصدار بطاقته من الاتحاد واشرف مدرب فريق تحت 16 سنة حسن علي على قيادة الفريق وأحسن قراءة الخصم ووفق في توظيف لاعبيه.
أداء جيد للعربي
في المباراة الأولى، أحسن الأخضر في لعبه خلال الشوط الأول بعدما وصل الى مرمى حارس الجهراء غير مرة، وبعدما ضاعت منه فرص تمكن مهاجمه النشط حسين الموسوي من تسجيل الهدف الأول اثر خطأ وقع فيه مدافع الجهراء احمد حواس ليسدد الكرة بقوة داخل المرمى (27)، وكانت العارضة ردت قبلها كرة قوية لمحمد جراغ الذي شكل مع زميله عبدالعزيز السليمي ثنائيا جيدا في خط الوسط وإمداد المهاجمين بالكرات السانحة للتسجيل، ووقف حارس الجهراء سطام الحسيني مانعا للهجمات العرباوية المكثفة.
وغاب عن الأخضر محترفوه البرازيليون لعدم إتمام اجراءات تسجيلهم وزج مدربه الجديد البرازيلي مارسيلو كابو بعناصره الجاهزة وحثهم على الهجوم المبكر ونجح المهاجمان الموسوي وجراح زهير في إرباك دفاع الخصم وأنصفتهم الكرة بالهدف الأول.
وفي الشوط الثاني لعب احمد موسى وعلي اشكناني لزيادة الضغط الهجومي ونجح أيضا حسين الموسوي في تسجيل الهدف الثاني اثر كرة مرسلة من جراغ نجح في إسكانها المرمى(48)، ووضح تفوق العربي وسيطر على أحداث اللعب وأضاع فرصا أخرى للتسجيل.
أما الجهراء فقد كان في الشوط الأول أفضل من الثاني وسنحت له فرصتان ثمينتان للتسجيل أضاعهما سعد نزال ومحمد دهش وهبط أداء الفريق في الشوط الثاني بسبب الإجهاد البدني وتحمل خط الدفاع صد الهجمات العرباوية وخلفهم الحارس سطام الحسيني الذي ذاد عن مرماه ولا يتحمل مسؤولية الهدفين.
أدار المباراة طاقم مكون من وليد الشطي وياسر احمد ومحمد العنزي وأحسن الحكم ادارة المباراة وأنذر محمد جراغ من العربي.
تعادل السالمية والساحل
وفي المباراة الأخرى، جاء الشوط الأول متوسط المستوى وكان السماوي به هو الأنشط عبر الجبهة اليمنى لتواجد ناصر العثمان الذي شكل خطورة بعرضياته المتقنة وكاد الكسندر ان يفتتح التسجيل بتسديده قوية علت العارضة (20)، رد عليه محمد العازمي بقذيفة مرت بجوار القائم الايمن لحارس السالمية حميد القلاف (24).
وفي الدقيقة 27 خرج لاعب الساحل ابراهيم جدال ليحل بدلا منه المهاجم زيد العيدان وارسل مشاري العازمي صاروخا من خارج المنطقة أبعده حارس الساحل علي كاظم الى ركنية ومن لمسة يد مدافع الساحل يوسف وليد نفذها الكسندر بشكل رائع في المقص الأيمن لمرمى الساحل (36).
وفي الشوط الثاني، أضاع عبدالرزاق البطي هدفا مؤكد للسماوي عندما سدد الكرة من الوضع منفرد خارج المرمى (54)، لينشط بعدها الساحل وكاد عبيد منور ان يعادل النتيجة من ضربة حرة مباشرة إلا أن القائم الأيسر للقلاف تكفل بردها (74) وقبل ان تلفظ المباراة أنفاسها مرر المتألق محمد الظفيري عرضية الى العيدان الذي سددها مباشرة ارتطمت بالقائم الأيمن للقلاف لتدخل المرمى وأعلن هدف التعادل.
أدار اللقاء الطاقم الدولي المكون من محمود البلوشي للساحة وعاونه ناصر الشطي ويوسف العنزي، وأنذر البلوشي كل من محمد فريح ومنصور مانع وعبيد منور (الساحل)، وحميد القلاف ومشعل حميد وجراح عبداللطيف ومشاري العازمي وعبدالله البريكي (السالمية).