اشتدت المنافسة في دورة النصر الرياضي الرمضانية الاولى لكرة القدم حيث شهدت منافسات الدور الثاني فوز فريق المصارف على ديوانية العتيبي بثلاثة اهداف مقابل هدف بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقت الأصلي بهدف لكل فريق.
وكان المصارف الطرف الأخطر خلال المباراة والاقرب لتحقيق الفوز في مناسبات كثيرة الا ان عامل التوفيق حرم لاعبيه من تسجيل المزيد من الاهداف.
في المقابل تفوق العتيبي في الجانب الدفاعي وتمكن من تشديد الرقابة على لاعبي المصارف لينتهي اللقاء بالتعادل الايجابي بهدف لكل منهما.
وفي ركلات الترجيح تفوق لاعبو المصارف على أنفسهم وتمكنوا من تسجيل ثلاثة اهداف، فيما اكتفى العتيبي بإحراز هدف واحد.
وفي المباراة الثانية واصل فريق المرحوم حسين اشكناني تألقه على حساب عشاق العرب بركلات الترجيح أيضا بخمسة أهداف مقابل أربعة عقب انتهاء الوقت الاصلي بالتعادل السلبي.
وخلت مواجهة اشكناني وعشاق العرب من اللمسات الفنية في ظل اصرار الفريقين على اللعب بأسلوب دفاعي محكم، تفوقت فيه الطرق الدفاعية على المناورات الهجومية.
كما لعب حارسا مرمى الفريقين دور كبير في حرمان اللاعبين من التسجيل، وتحديدا من التسديدات البعيدة التي كثرت اثناء المباراة، ولكن من دون جدوى.
وانتقلت الندية الى ركلات الترجيح التي شهدت تألق اللاعبين على حارسي المرمى حيث سجل لاعبو اشكناني خمس ركلات ناجحة، مقابل أربع فقط لعشاق العرب ليودع الاخير الدورة من الدور الثاني.
وفي المباراة الثالثة فاز فريق بوحمود على سعد الموسى بثلاثة اهداف مقابل هدفين بركلات الترجيح ايضا بعد انتهاء الوقت الاصلي للمباراة بدون اهداف.
وعلى غير العادة شهدت تلك المواجهة اهدار فرص بالجملة من الفريقين ليتأجل الحسم الى ركلات الترجيح التي انحازت لبوحمود واقصت الموسى من الدورة.
اما المباراة الاخيرة فجاءت في قمة الاثارة والندية تمكن فيها الفراعنة من وضع حد للوطنية بالتغلب عليه بهدفين مقابل هدف بركلات الترجيح، بعد انتهاء الوقت الاصلي للمباراة بالتعادل السلبي بدون اهداف وشهدت المباراة تألقا لافتا من لاعبي الفريقين خصوصا حارس الفراعنة محمد صلاح الذي نال اعجاب الجمهور الذين لقبوه بعصام الحضري حارس مرمى منتخب مصر.