يبقى اليوم عشاق ومتابعو بطولة الوطنية للاتصالات الحادية عشرة لخماسيات كرة القدم على موعد مع لقائي الدور نصف النهائي للبطولة واللذين يجمعان الوطنية «أ» وزين المتأهلين عن المجموعة الأولى بينما يبقى اللقاء الآخر بين الفائز من مباراتي التسهيلات والخليج للكابلات والشاهد والوطنية «ب» اللذين يقعان في المجموعة الثانية من منافسات البطولة التي تقام منافساتها على صالة عبدالعزيز الخطيب بالنادي العربي في الرابعة عصرا.
وكانت لقاءات امس الأول والتي اقيمت ضمن تصفيات الدور ربع النهائي عن المجموعة الأولى قد شهدت فوز الوطنية «أ» على فريق ديوانية العمر بثلاثة اهداف للاشيء في اللقاء الذي اتسم بالندية والقوة بين طرفية لاسيما ان الفريقين يضمان مجموعة من المحترفين المصريين اصحاب الخبرات والمستويات المميزة خاصة الوطنية «أ» الذي يقوده بكفاءة واقتدار نجم منتخب مصر للصالات جهاد عرفة بالإضافة الى كل من احمد يسري ومحمد عاشور واسلام محمد، بينما يبقى ديوانية العمر بقيادة محمد صلاح ابوجريشة وحسام صادق واسلام عبدالنعيم فريقا لا يستهان به، لاسيما بعدما قدم لاعبوه مستويات مميزة خلال منافسات البطولة ونجحوا في إقصاء العديد من الفرق المميزة.
وفي ثاني اللقاءات نجح فريق زين في تخطي عقبة منافسه الشهيد ناصر بوعباس وذلك بعدما حقق الأول فوزا صعبا على منافسه بهدفين للاشيء جاءا عن طريق كل من المحترف الإيراني موسى دوست والوطني رضا البلوشي.
وبالعودة الى أحداث المباراة، فعلى الرغم من السيطرة التي بدأ بها فريق الشهيد ناصر بوعباس الذي يضم بين صفوفه مجموعة مميزة من اللاعبين الإيرانيين بالإضافة الى بعض اللاعبين المحليين الا ان الأسلوب الدفاعي المحكم لفريق زين مع بداية اللقاء حال دون تشكيل خطورة حقيقية على مرماهم بل كانت هجماتهم المرتدة السريعة هي الأخطر على مرمى بوعباس لينتهي بعد ذلك الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين.
ومع انطلاق الشوط الثاني يستمر الأداء كما كان عليه في الشوط الأول في البداية ولكن مع مرور الوقت يبدأ زين في التحول الى الهجوم الضاغط عن طريق كل من سالم امان وموسى دوست والبديل رضا البلوشي حيث نجح الإيراني موسى دوست في إحراز الهدف الأول لزين من متابعة جيدة لتمريرة زميله حمد العثمان أودعها الأول مرمى بوعباس الذي بدأ في الاندفاع الى الهجوم في النصف الثاني من الشوط الثاني ولكن زين واصل الأداء على نفس الوتيرة حتى نجح رضا البلوشي في إحراز هدف فريقه الثاني في الدقائق الأخيرة.