فهد الدوسري
تنطلق مساء اليوم الاربعاء منافسات الجولة الثانية من الدوري الممتاز لكرة القدم، باقامة مباراتين فيحل الكويت المتصدر ضيفا ثقيلا على الساحل، فيما يشد القادسية حامل اللقب في الموسمين الماضيين، الرحال لمواجهة الجهراء على ملعب مبارك العيار، وتقام المباراتان في الساعة الـ 10 مساء.
الساحل ـ الكويت
بعد أن حقق الكويت فوزا عريضا على النصر في مستهل مشواره في الدوري برباعية نظيفة، يحل ضيفا على الساحل الوافد الجديد الى الدوري الممتاز، والمنتشي بعد تمكنه من خطف تعادل ثمين من السالمية 1 ـ 1 في الجولة الاولى التي أقيمت أيضا على ملعبه.
ويعول مدرب الكويت البرتغالي جوزيه روماو على رأس الحربة المهاجم الخطير البرازيلي كاريكا الذي سجل هدفين في المباراة السابقة، وانطلاقات مواطنه روجيرو ووليد علي، وتعتبر صفوف الابيض مكتملة للمواجهة وتؤهله لحصد نقاط المباراة كاملة، اذا ما واصل السير على نهجه الهجومي الذي أرعب الخصوم واحد تلو الآخر.
من جانبه، ستكون المباراة الاولى لمدرب الساحل الكرواتي كولجانين، بعد وصوله قادما من البحرين بسبب تأخر اصدار «الفيزا»، واذا ما تمكن من التوصل الى التشكيلة المتجانسة من اللاعبين، فان فريقه سيكون حاضرا بقوة في اللقاء.
الجهراء ـ القادسية
ويشد القادسية الرحال متوجها الى الجهراء لمواجهة فريقها الصاعد حديثا لدوري الأضواء، ولن تكون المباراة سهلة على الفريقين باعتبار أنها ستكون بمثابة تعويض لكليهما بعد تعرضهما للهزيمة في مباراتيهما الافتتاحية، حيث خسر الجهراء أمام العربي بهدفين نظيفين، فيما خسر القادسية من كاظمة بهدف يتيم.
وستكون المباراة فرصة جيدة للجهراء لتقديم مستوى افضل من مباراته الاولى، ويحاول مدربه البرازيلي غينيتس دي سيلفا رفع الروح المعنوية للاعبيه، وتعويض اللعب بدون محترفين من خلال ايجاد التوليفة المناسبة لخوض اللقاء، ووضع استراتيجية للحد من خطورة مهاجمي الأصفر الذين لازمهم سوء الحظ أمام كاظمة.
فيما يحاول مدرب القادسية محمد ابراهيم تعويض الخسارة، وبث الحماس في لاعبيه بعد ان تسلل لهم الاحباط على اثر تلقيهم الهزيمة الثانية في الموسم الجديد بعد السقوط امام الكويت 1 ـ 3 في كأس السوبر. ويضم الاصفر قوة هجومية ضاربة مثل بدر المطوع والسوريين فراس الخطيب وجهاد الحسين وخلف السلامة وحمد العنزي وسعود المجمد وأحمد عجب، واذا ما تمكن الفريق من استعادة توازنه والعودة بنقاط المباراة كاملة، فانها ستكون البداية لمنافسة حامية الوطيس منذ البداية.