فهد الدوسري
تختتم مساء اليوم (الخميس) منافسات الجولة الثانية من الدوري الممتاز لكرة القدم، بمباراتين، حيث يستضيف السالمية فريق كاظمة على ملعب ثامر، فيما يحل العربي ضيفا ثقيلا على النصر، وتبدأ المباراتان في الساعة الـ 10 مساء.
على ملعب ثامر، يدخل السالمية اللقاء بعد أن أهدر فوزا ثمينا في مباراته الاولى أمام الساحل الذي خطف التعادل في آخر دقيقتين، ويأمل مدرب السماوي البوسني زياديتش في تدعيم نقاط القوة في الفريق، ومحاولة علاج نقاط الضعف. ومن المحتمل أن يكون المدرب قد رصد مجموعة من المفاجآت لخصومه، لاسيما ان الدوري هذا الموسم سيكون طويلا وشاقا بكل ما تحمل الكلمة من معنى. ويعول السماوي كثيرا على انطلاقات مشاري العازمي وعبدالله البريكي من الأطراف، فيما يعاني ضعفا هجوميا.
من جانبه، يدخل البرتقالي المباراة بمعنويات مرتفعة جدا، بعد تحقيق الفريق بقيادة المدرب التشيكي ميلان ماتشالا انطلاقة جيدة أمام القادسية وفوزه عليه بهدف نظيف، وعلى الرغم من ان الفريق لم يقدم المستوى المنتظر منه، وارتكب لاعبوه عددا من الاخطاء، إلا ان الفوز عادة ما يغطي معظم الجوانب السلبية.
ويعتمد الفريق على وجود المهاجم المخضرم فرج لهيب وناصر شافي في المقدمة، وتحركات نواف الحميدان والكيني محمد جمال في خط الوسط، ويغيب عنه فيصل دشتي بعد طرده امام القادسية.
النصر يواجه العربي
على ملعب علي صباح السالم، يحل العربي ضيفا على النصر الذي يدخل المباراة قادما من خسارة قاسية على يد الكويت بأربعة أهداف نظيفة، وإذا ما أرد العنابي ومسؤولوه وعلى رأسهم المدرب البرازيلي أدغار بيريرا، استعادة توازنه ومستواه الذي ظهر عليه في الموسم الماضي، فعليهم تجاوز هذه الهزيمة الثقيلة واعتبارها بمنزلة مطب هوائي، وتقديم مستوى مغاير أمام العربي، والاستفادة من المحترفين البرازيليين ليوناردو دي سيلفا وفرانسيسكو وجوني.
أما العربي فيدخل المباراة متسلحا بحماس لاعبيه بعد فوزهم المقنع على الجهراء بهدفين نظيفين سجلهما حسين الموسوي في الجولة الاولى، وستكون المباراة هي المواجهة الأولى لمدرب الاخضر البرازيلي مارسيلو كابو أمام فريقه السابق النصر الذي قاده لتحقيق نتائج مميزة في الموسم الماضي، جعلت من كابو محط أنظار عدد من الفرق المحلية، وفي مقدمتها
العربي الباحث عن لقب درع الدوري الغائب عن خزائن النادي منذ عام 2002، ويشكل هذا الموسم تحديا كبيرا للاعبين وللجهاز الفني وللجماهير للتأكيد على وجود القلعة الخضراء وقدرتها على المنافسة على الدوري متى ما تهيأت الظروف المناسبة.