ناصر العنزي - فهد الدوسري
حقق القادسية فوزا سهلا على الجهراء 4 ـ 0، فيما خطف الساحل نقطة مهمة في مشواره ببطولة الدوري الممتاز لكرة القدم بعد انتزاعه تعادلا ثمينا من الكويت 1 ـ 1 وذلك ضمن مباريات الجولة الثانية للدوري التي أقيمت امس الاول.
وسجل للأصفر في مباراته امام الجهراء بدر المطوع (6) والسوري فراس الخطيب (17 و18) وحمد العنزي (80 من ركلة جزاء)، وأصبح للقادسية 3 نقاط في المركز الثاني مؤقتا وبقي رصيد الجهراء خاليا من النقاط بعد خسارته في مباراتين.
وفي المباراة الأخرى، سجل للكويت وليد علي (77) وللساحل محمد أحمد (92) ليرتفع رصيد الأبيض الى 4 نقاط ورصيد الساحل الى نقطتين.
فوز سهل للقادسية
أنهى القادسية المباراة في الشوط الأول بعد ان سجل ثلاثة اهداف تباعا مكنته من السيطرة على المباراة تماما ولم يدع الأصفر مضيفه يتمكن من التقاط انفاسه واثخن شباكه مبكرا بالأهداف، وبدا التسجيل بدر المطوع من كرة بينية من فراس الخطيب (6) ثم اضاف الخطيب الهدف الثاني بضربة رأسية (17) وسجل فراس الخطيب ايضا الهدف الثالث من كرة انفرادية لم يجد صعوبة في اسكانها مرمى سطام الحسيني (18)، وفي الشوط الثاني أضاف البديل حمد العنزي الهدف الرابع من ركلة جزاء صحيحة (80).
لعب القادسية بكامل عناصره الأساسية ونجح أفراده في فرض حصار هجومي على خصمهم وقام الرباعي جهاد الحسين وصالح الشيخ والعاجي ابراهيما كيتا وطلال العامر بأدوارهم على اكمل وجه، كما كان الثنائي المطوع والخطيب في حضور جيد وتمكنا من ترجمة الفرص الى أهداف، وساهم أيضا سوء حالة دفاع الجهراء في وصول القادسية الى مرماهم كثيرا إلى جانب خبرة لاعبيه في مثل هذه المواجهات، وفي الشوط الثاني ادخل المدرب محمد ابراهيم الثلاثي حمد العنزي وفهد الانصاري وعلي الشمالي لتشيط خطوطه وهاجم ايضا القادسية وردت العارضة تسديدة قوية لمساعد ندا ووضحت قدرات الأصفر في السيطرة على المباراة ولم يتعرض مرماه للتهديد.
اما الجهراء فقد لعب دون لاعبيه المحترفين لعدم وصول بطاقاتهم الدولية، ولم يتمكن من صد الهجمات القدساوية وتباعدت خطوطه وكان لعبه فرديا مما صعب مهمته، ووضح فارق الخبرة والقدرات بين مدافعيه ومهاجمي القادسية فراس الخطيب وبدر المطوع ولم يحصل الجهراء الا على فرصة وحيدة في الشوط الثاني سدد فيها الكرة سعد نزال وابعدها نواف الخالدي إلى ركنية.
أدار المباراة الحكم حمد بوجروة وانذر احمد حواس وعبدالعزيز الفراج من الجهراء وفهد الانصاري ومساعد ندا من القادسية.
نقطة ثمينة للساحل
وعلى ملعب الساحل في أبوحليفة، بدأ الأبيض اللقاء بضغط كبير على أصحاب الضيافة بغية تحقيق هدف السبق ليريح الأعصاب ولكي يطمئن «الكويتاوية» على النتيجة وضمان البقاء في صدارة الدوري وقابل مدرب الساحل الكرواتي كولجانين مارينكو تلك الرغبة الجامحة والضغط الكبير بتحفظ مماثل وإغلاق جيد للمنطقة الخلفية وأعتمد في ذلك على وجود خالد القحطاني في الجهة اليمنى ومحمد الفريح في الجهة اليسرى فضلا عن الأدوار الهجومية المناطة بهما وسعى مدرب الكويت البرتغالي جوزيه روماو لإيجاد حلول مثمرة لاختراق الحواجز البشرية التي وضعها «أبناء أبوحليفة» ولكنه عجز عن ذلك، وزاد الضغط على لاعبي الأبيض بعد انتهاء الشوط الأول دون تسجيل هدف وزاد الطين بلة تعرض المحترف البرازيلــي كاريكا للطرد بعد قيامة بركل محمد الفريح دون كرة (68)، ورغم النقص العددي أنقذ وليـــد علي فريقة بتسديدة قوية من خارج منطقه الجزاء سكنــت الزاوية اليسرى للحارس علي كاظــم (77).
وبينما تلفظ المباراة انفاسها الأخيرة أطلق لاعب الساحل محمد أحمد صاروخا أرضيا من خلال تسديدة زاحفه لم يتمكن حارس الأبيض خالد الفضلي من ردها واستقرت بالزاوية اليمنى (92).
أدار اللقاء الحكم علي محمود وعاونه علي شهرزاد وسليمان الشمري، وأنذر محمود من الساحل منصور مانع ومرزوق زكي ومحمد احمد وعبدالله فرحان ومحمد الفريح ومن الكويت فهد حمود وطرد كاريكا.