عبدالله العنزي
يؤدي الأزرق اليوم الاثنين تدريبه الرئيسي على ستاد آل نهيان في العاصمة الإماراتية (ابوظبي) استعداد للقاء المنتخب الإماراتي غدا الثلاثاء وديا ضمن استعدادات المنتخبين
لـ «خليجي 20» في نوفمبر المقبل في اليمن، وكأس آسيا في يناير المقبل في قطر.
وكان الأزرق قد أدى أمس الأول تدريبه الأخير في ملعب المرحوم عبدالرحمن البكر في اتحاد الكرة، وقسم الجهاز الفني اللاعبين إلى مجموعتين الأولى التي شاركت في مباراة سورية، وخضعوا إلى تدريب ترفيهي لفك العضلات وتجنبا لإصابتهم بالإرهاق، وضمت المجموعة الثانية اللاعبين الذين لم يشاركوا في تلك المباراة وتركز التدريب على بعض التمارين اللياقة.
وانضم نواف الخالدي وعبدالله الشمالي إلى تدريبات الأزرق أمس الأول بدلا من حمد أمان وشهاب كنكوني، وغادرا مع الوفد الى أبوظبي، وقد أعطى طبيب الأزرق د.عبدالمجيد البناي الضوء الأخضر للشمالي من اجل المشاركة أمام الإمارات بعد شفائه من الإصابة.
وكان الجهاز الفني للمنتخب الإماراتي قد استدعى 22 لاعبا للقاء الأزرق هم: ماجد ناصر وسامي ربيع وعلي خصيف وسالم مسعود وخالد سبيل وعبدالله موسى وسبيت خاطر ويوسف عبدالرحمن وعلي الوهيبي ويوسف جابر وذياب عوانة وعامر عبدالرحمن وسلطان الغافري وحمدان الكمالي ومحمود خميس ومحمد الشحي وسعيد الكثيري وإسماعيل مطر وأحمد خليل ووليد عباس وعامر مبارك غانم.
الى ذلك علمت «الأنباء» ان الجهاز الفني للأزرق بقيادة المدرب الصربي غوران توفاريتش، بصدد تقليص عدد اللاعبين من قائمة الأزرق الأولية التي أعلن عنها سابقا، عقب العودة من ابوظبي، بهدف توفير المزيد من التركيز والانسجام بين اللاعبين.
وقد تركت مباراة الأزرق مع سورية (3-0) انطباعا جيدا لدى غوران خصوصا انه انتهج تكتيكا جديدا هذه المرة، وهو إغلاق منطقة الوسط واللعب على الهجمات السريعة المرتدة، ولعل دلائل نجاح تكتيك الأزرق هو لجوء المنتخب السوري إلى التسديد من خارج منطقة الجزاء، تعويضا للإخفاق في الوصول الى منطقة جزاء الأزرق، وقد نال احمد الرشيدي إعجاب غوران كثيرا بتواجده الى جانب مساعد ندا، وسيكون الرشيدي خير بديل في حال غياب قلبي الدفاع ندا وحسين فاضل.
الأزرق غير كثيرا من تكتيكه الهجومي في المباراة، ففي اغلب الشوط الأول لعب بطريقة 4/2/3/1 معتمدا على تواجد صالح الشيخ وجراح العتيقي كلاعبي ارتكاز، وخالد خلف وحمد أمان وبدر المطوع في منتصف الملعب، واحمد عجب مهاجما، ما أدى الى اعتماد الأزرق كثيرا على الأطراف مستغلا سرعة المطوع وخلف وأمان. وفي الشوط الثاني، غير غوران من تكتيكه فلعب بطريقة 4/4/2 الكلاسيكية، ومنح صالح الشيخ الحرية في أداء مهامه كصانع للألعاب، بعد ان التزم بالنهج الدفاعي كثيرا في الشوط الأول.