عبدالعزيز جاسم
يستأنف القادسية اليوم تدريباته على ستاد محمد الحمد بعد ان فضل الجهاز الفني بقيادة محمد إبراهيم إعطاء جميع اللاعبين راحة أمس بعد رحلة السفر الشاقة والمرهقة قادما من تايلند بعد أن خاض مباراة الذهاب في الدور ربع النهائي لكأس الاتحاد الآسيوي امام الميناء التايلندي والتي انتهت بتعادل ثمين 0 - 0.
ووصف المدير الفني للاصفر محمد ابراهيم نتيجة التعادل بأنها «مرضية»، مؤكدا انها تصب في مصلحة القادسية الذي تنتظره مباراة الاياب الثلاثاء المقبل.
واضاف ان فريقه سيستعد بقوة في الايام القليلة المقبلة التي تسبق اللقاء لضمان تحقيق الفوز وحسم بطاقة التأهل للدور نصف النهائي للبطولة.
وذكر ان الاجواء الممطرة التي صاحبت المباراة والتي هطلت بغزارة اثرت على المستوى الفني للاعبين، الا ان الفريق تمكن من الحفاظ على مرماه خاليا من الاهداف وهو امر مهم في المباريات الاقصائية التي تعتمد على مجموع مباراتي الذهاب والاياب.
واوضح انه سيستثمر الايام المقبلة في اعداد اللاعبين الاعداد الأمثل للمباراة والتي سيكون الفوز بها بوابة مهمة للوصول الى المباراة النهائية ولاسيما مع عودة اللاعبين المصابين والذين تأثر الفريق بغيابهم وعلى رأسهم المهاجم السوري فراس الخطيب.
وقال إداري الفريق الأول جمال مبارك انه من خلال تدريبات اليوم ستحدد إمكانية مشاركة السوري فراس الخطيب في مباراة الإياب امام الميناء 21 الشهر الجاري، بينما تأكدت مشاركة طلال العامر بعد أن دخل التدريبات الانفرادية وسينضم للفريق اليوم ولا توجد أي مشكلة تعوق مشاركته في المواجهة المرتقبة.
وأضاف مبارك أن الأصفر قدم مباراة جيدة كان يستحق فيها الفوز لكن نتيجة التعادل وفق تلك الظروف كانت بمنزلة الفوز بسبب الأمطار الغزيرة أثناء المباراة التي أثرت على مستوى بعض اللاعبين، مبينا أن القادسية كان الطرف الافضل في المباراة لكن في مباراة الاياب يجب علينا عدم التهاون مع المنافس خصوصا أن تأهل الميناء إلى هذا الدور كان بعد فوز له على سيرويجايا الاندونيسي خارج دياره ما يعني أن الفريق يلعب جيدا خارج أرضه.
وبين مبارك أن لاعبي القادسية ردوا على مدرب الميناء ساسوم بوبر الذي قال «ان فريقه سيهزم الأصفر اليوم دون أي مشاكل»، لكن رجال الأصفر أثبتوا أنهم دائما على الوعد وانهم عازمون على تحقيق اللقب من خلال الروح القتالية التي ظهر بها الفريق طوال شوطي المباراة.
واوضح أن الفريق سيدخل في معسكر داخلي الاحد المقبل استعدادا للمواجهة وهو لا يعاني من إيقاف أي لاعب بالاضافة إلى انضمام عمر بوحمد الذي لم يكن مع الفريق في تايلند بسبب ظروف عمله.
وتمنى مبارك ان تساند جميع الجماهير القادسية في البطولة الآسيوية وليس محبي الأصفر فقط لأنه يمثل الكويت كلها وليس الاصفر وحده.
غوران: كنا الطرف الأفضل
من جانبه، قال مساعد مدرب القادسية الصربي غوران في المؤتمر الصحافي الذي أقيم بعد المباراة ان الأصفر حاول تسجيل هدف خارج ملعبه لكي يدخل مباراة الإياب في ظروف أفضل ولكن هذه المباراة تعتبر نصف الطريق فقط، وفي النهاية قد لعبنا بشكل جيد في الشوط الثاني وأعتقد أنه كان بإمكاننا تحقيق الفوز.
وأضاف ان الميناء ظهر بصورة جيدة كما توقع وأسلوبهم الفني والتنظيم كانا قويين ويبدو انهم عندما سيخوضون المباراة المقبلة في الكويت سيتقدمون للهجوم ويحاولون التسجيل، وبالتالي فإن المباراة ستكون مختلفة ولكن لاعبي الأصفر في حالة أفضل منهم ولهذا فإن الأفضلية ستكون لصالحنا».
ساسوم: قادمون للفوز
من جهته، قال مدرب الميناء ساسوم «أثبت لاعبونا أنهم قادرون على تقديم مستوى جيد في هذا الدور، لم يجلبوا الفخر لأنفسهم فقط، بل لكل البلد».
وتابع قائلا «أصبنا بالتعب قبيل نهاية المباراة وضغط علينا القادسية بقوة لأننا لعبنا مباريات أكثر منهم في الفترة الأخيرة، ولكننا لعبنا بروح معنوية عالية وبفضل ذلك أمامنا فرصة الأسبوع المقبل»، مشيرا الى أن لاعبي القادسية جيدون في نقل الكرة لكننا لا نخشاهم وسنقدم كل ما بوسعنا، سنذهب إلى الكويت من أجل الفوز.