يلوح في افق الرماية الكويتية ميلاد نجمة جديدة اسمها شهد الحوال بسبب النتائج الايجابية التي حققتها اخيرا في اكثر من بطولة دولية وتسجيل رقم كويتي جديد للرماية النسائية.
وكانت الحوال التي لم يمض على انضمامها لمنتخب الرماية النسائي سوى عام ونصف العام تقريبا خطفت الاضواء في بطولتين دوليتين تجريبتيين اقيمتا في ايطاليا وسلوڤينيا وسجلت بهما انجازا غير مسبوق بتأهلها ضمن مجموعة اوائل المتسابقات وحصولها على المرتبة الثالثة وهو افضل رقم تحققه الرماية الكويتية بالـ «شوزن» على الاطباق الطائرة من الحفرة والمعروفة بمسمى رماية «التراب».
وتتطلع الرامية الحوال - في حديث لـ «كونا» - الى ان تصبح اول رامية اولمبية كويتية وان يتحقق الحلم باصطياد مقعد في دورة العاب بكين 2008 في اقرب مناسبة دولية وهو بدأ يراود مخيلتها منذ ان شاركت لاول مرة وبصورة رمزية في اسياد الدوحة الـ 15 اواخر العام الماضي.
وتسير الحوال بخطوات ثابتة نحو القمة لتصنع لنفسها مجدا يماثل ما حققه رماة الكويت من انجازات عالمية في مقدمتهم الرامي الاولمبي فهيد الديحاني وزميلاه عبدالله الطرقي وخالد المضف اللذان تربعا على عرش العالم في اكثر من مناسبة وآخرون امثال صلاح المطيري وحمد العفاسي وناصر المقلد وزيد المطيري الذي اضاف اخيرا انجازا جديدا للرماية الكويتية بفوزه بالميدالية البرونزية في منافسات
السكيت ببطولة كأس العالم التي اقيمت بمدينة ماريبور السلوڤينية ومشفي المطيري صاحب المقعد الرابع للكويت في اولمبياد اثينا 2004 وغيرهم.
واستعرضت الحوال الحاصلة على سبع كؤوس وميداليات نتائجها الاخيرة بقولها انها شاركت اخيرا في اربع بطولات دولية «غراند.بري» بمعدل بطولتين في ايطاليا ومثلهما في سلوڤينيا وهي اول مشاركة خارجية لها ولفريق الرماية النسائي الكويتي في الـ «شوزن».
واضافت ان البطولات الاربع ساهمت في تعويدها على اجواء البطولات الكبرى واكتساب الخبرة ممن سبقوها في هذا الميدان وخاصة الراميات من انجلترا وايطاليا وروسيا والمانيا.
واوضحت انها «نجحت بالتأهل الى النهائي ضمن افضل ست راميات في بطولة سلوڤينيا واحرزت المرتبة الثالثة بعد ان سجلت اصابة 66 طبقا من اصل 75 طبقا في ثلاث جولات ونجحت في احدى الجولات باصابة 24 طبقا وهو رقم قياسي للرماية الكويتية النسائية، ما يؤكد مقدرة الرامية الكويتية على تحقيق الدرجة الكاملة في وقت قريب».
واشارت الى ان احد اسباب نجاحها واستمرارها في اللعبة هو وجود شقيقتها التوأم سارة ضمن فريق الكويت موضحة ان المنافسة موجودة بينهما باستمرار لاحراز ما هو افضل وساعد في تطور ادائهما في الكثير من المناسبات الرياضية.