الرياض - خالد المصيبيح
حملت أولى لقاءات المنتخب السعودي في نهائيات كأس آسيا أمام كوريا الجنوبية تفاؤلا لرجل الشارع الرياضي السعودي الذي كان متخوفا قبل اللقاء من مصير المنتخب في المنافسة بالقدر الذي كان عليه المدرب البرازيلي هيليو انغوس مصدر تشاؤم بعد اصراره على الاعتماد على عدد كبير من العناصر الشابة في منافسة قوية وابعاده لعدد آخر من عناصر وصفوا بأنهم اصحاب خبرة تحتاجها الكرة السعودية اذا ما أرادت العودة لسابق عهدها في سجل البطولة في سنواته الأخيرة الا ان انغوس اجبر الجميع على احترام عمله وما قدمه خلال فترة الاعداد القصيرة ونجاحه في ايجاد فريق المستقبل، من خلال عناصره الشابة وكسب البرازيلي الرهان أمام منتقديه الا ان اللاعبين ومن يطلق عليهم اصحاب الخبرة هم من خذلوه ولم يستطيعوا تقديم أكثر مما كانوا عليه بينما ترى فئة أخرى أن الأخضر كان أمام كوريا فريقا عاديا جدا وان المنتخب الكوري الذي يمر أيضا بمرحلة تجديد.
ويشكل لقاء الغد أمام اندونيسيا فرصة أخرى أمام انغوس لتثبيت مدى نجاحه في فرض أسلوبه ويجب عليه تدارك السلبيات التي حدثت في لقاء كوريا ومعالجة أهم النقاط وهي زيادة الفعالية الهجومية أمام فريق سيكون مدعوما بعاملي الأرض والجمهور.