يتطلع المنتخب الوطني للناشئين الى اعلان تأهله رسميا للمربع الذهبي لبطولة الخليج لمنتخبات الناشئين السابعة عندما يلتقي المنتخب القطري في ختام منافسات المجموعة الثانية في السابعة والنصف مساء اليوم على ستاد جابر الدولي وسيسبقها مباراة المنتخب البحريني مع الإماراتي في الخامسة مساء ضمن المجموعة الأولى.
وسيكون منتخبنا في حاجة الى الفوز بأي نتيجة او التعادل لحسم تأهله رسميا كأول المجموعة حيث سيدخل مباراة اليوم وفي جعبته 3 نقاط بعد الفوز على عمان في مباراة الافتتاح، اما المنتخب القطري فتعرض لهزيمة مفاجئة على يد عمان في المباراة التي أقيمت بينهما أول من أمس ليرتفع رصيد عمان الى 3 نقاط منتظرا ما ستسفر عنه مواجهة اليوم.
ويحتاج المنتخب القطري الى الفوز بفارق هدفين لكي يتأهل للدور الثاني خاصة ان الفوز بفارق هدف سيجعله متساويا في النقاط وفي فارق الأهداف مع الأزرق وعمان وبالتالي سيتم اللجوء الى عدد الأهداف فيتأهل الأكثر تسجيلا.
وتنص لوائح البطولة على انه إذا تعادل فريقان أو أكثر يتم اللجوء إلى النقاط في لقاءات المنتخبات المعنية ثم اللجوء الى فارق الأهداف الناتجة من مباريات المنتخبات المعنية، اما الحالة الثالثة فيتم فيها الاستناد الى أكبر عدد مسجل من الأهداف في مباريات المنتخبات المعنية، ورابعا يتم الاحتكام الى فارق الأهداف في جميع مباريات البطولة، ثم الى أكبر عدد مسجل من الأهداف في مباريات البطولة.
وأخيرا يتم اللجوء الى ركلات الترجيح مباشرة في حال ان كان الفريقين المعنيين في أرض الملعب.
وتجنبا لتلك الحسابات المعقدة فان أزرق الناشئين سيرفع اليوم شعار الفوز للبحث عن الطريق المباشر المؤدي الى المربع الذهبي معتمدا على الدفعة المعنوية الكبيرة التي اكتسبها بعد العرض القوي في مباراة الافتتاح.
وأنهى ازرق الناشئين استعداداته لمواجهة قطر حيث من المتوقع ان يبدأ بتشكيلة تضم خليفة رحيل في حراسة المرمى وسامي الصانع وسليمان صالح وعبداللطيف المهدي وعلي الزنكي في خط الدفاع ومشاري العبيدان وفواز العسعوسي وخالد الأيوبي للوسط والثلاثي شاهين الخميس ومحمد الحداد وفيصل عجب في المقدمة.
العنابي أهدر 3 نقاط
في المقابل فإن المنتخب القطري الطرف الثاني اليوم أهدر3 نقاط كانت في متناول يده عندما أخفق في حسم مواجهة عمان لصالحه بعدما أكمل الأخير المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد لاعبه خالد الحياني في الشوط الثاني وكانت النتيجة تعادل المنتخبين بهدف لكل منهما قبل ان يفلح المنتخب العماني في خطف هدف الفوز الثمين في الوقت المحتسب بدل الضائع عن طريق المدافع منير البهلولي.
وتقدم العنابي بهدف في مطلع الشوط الثاني أحرزه سعود الخلاقي اثرة كرة استحوذ عليها داخل منطقة الجزاء العمانية سددها بقوة داخل الشباك. ولم تمض عشر دقائق حتى عادل عمان النتيجة بواسطة حمد الحبسي عبر ركلة جزاء وضعها أرضية على يمين الحارس مهند الشيخ.
ولم يستثمر العنابي النقص العددي لعمان بعدما طرد الحكم الإماراتي حمد يوسف اللاعب خالد الحياني في الثلث الأخير من المباراة، حيث أهدر القطريون العديد من الفرص السهلة التي كانت كفيلة بمنحهم النقاط الثلاث.
التعادل يؤهل البحرين
اما المباراة الأولى اليوم التي ستجمع الامارات مع البحرين فسيدخلها الأخير بأفضلية تعادله مع المنتخب السعودي وبالتالي فان التعادل سيؤهله للدور المقبل الى جانب الأخضر الذي حسم تأهله بينما لن يساوم المنتخب الإماراتي على حصد النقاط الثلاث لضمان التأهل بعدما خسر في مباراته الأولى امام السعودية 1-2.
من جانبه أشار مدرب المنتخب البحريني نجم الدين الى أمية أنه لعب المباراة الأولى وفق إمكانات لاعبيه مضيفا اننا أضعنا 3 فرص محققة للتسجيل لكن المنتخب السعودي أجبرنا على التراجع إلى المناطق الخلفية مشيرا الى أن فريقه يوجد به نقص كبير بسبب الإصابات خصوصا في خط الهجوم، لافتا الى أن مباراة السعودية كانت عالية المستوى من الناحية التكتيكية وأظهرت أن منتخبات الخليج تستطيع منافسة أي منتخب من القارة وخارجها.
وعن مواجهة المنتخب الإماراتي اليوم قال ان الإمارات منتخب منظم ولديه عناصر مميزة، مضيفا انه سيلعب المباراة المقبلة بتوازن في الناحية الهجومية والدفاعية.
ميرزا يشيد بالتنظيم
وقال الأمين العام المساعد للجنة التنظيمية لدول مجلس التعاون الخليجي ميرزا أحمد ان اللجنة كانت متخوفة من الملعب وتجهيزه قبل البطولة بأسبوعين ولكنه فوجئ بأن الستاد جاهز بكل المقاييس، مشيرا إلى انه شاهد أمرا جميلا لم يحدث في الكثير من البطولات وهو عدم دخول أحد إلى أرضية الملعب سوى الأشخاص المعنيين ما يدل على التنظيم الجيد.
وأضاف ميرزا ان المستوى الفني غير مهم في بطولات الناشئين بقدر الاستفادة من المباريات وتجهيز منتخبات قوية في المستقبل وتمويل المنتخبات الأولى بلاعبين مميزين، مضيفا أن المنتخب الإماراتي الذي نافس مؤخرا في كأس العالم للشباب كان نتاج بطولات الناشئين.
وطالب ميرزا المنتخبات باللعب مع فرق قوية والابتعاد عن مواجهة الفرق المحلية لأنها غير مفيدة متمنيا توفير جميع متطلبات منتخبات المراحل السنية لأن الدول المتقدمة بمنتخباتها بدأت جميعها من المراحل السنية.
وبين أن البطولة تميزت في كل شيء بسبب حرص رئيس الاتحاد الشيخ طلال الفهد على الاهتمام بجميع الأمور من أصغرها حتى أكبرها وترؤسه للجنة المنظمة مبينا أن اللجنة لم تتلق أي شكوى من باقي المنتخبات من الناحية التنظيمية والإقامة.