عبدالله العنزي
يفتتح الازرق مبارياته في بطولة غرب اسيا السادسة لكرة القدم بمواجهة المنتخب السوري في الساعة الـ 8 مساء على ستاد الملك عبدالله الثاني في العاصمة الاردنية عمان، في الجولة الثانية من المجموعة الثانية. ويملك المنتخبان السوري والاردني نقطة واحدة لكل منهما اثر تعادلهما 1-1، على ان تختتم مباريات المجموعة بعد غد الثلاثاء بلقاء الازرق مع الاردن. وسجل عبدالله ذيب (14) هدف الاردن، وادرك محمد زينو التعادل لسورية (80).
وكان المنتخب الايراني قد استهل حملة الدفاع عن لقبة بقوة بفوز عريض على نظيره البحريني 3-0 في افتتاح المجموعة الاولى، وسجل سيد هادي عقيلي (36 و38) ومهرداد بولادي (47) الاهداف.
ومن المفترض ان يكون الجهاز الفني للازرق قد استفاد من متابعته لمباراة الاردن وسورية، واكتشف من خلالها نقاط الضعف والقوة لدى المنتخبين، اضافة الى ان الازرق سبق ان التقى قبل اقل من شهر مع المنتخب السوري في الكويت وديا وانتهى اللقاء بفوز الازرق بثلاثة اهداف نظيفة، وقد ضمت التشكيلة السورية اغلب اللاعبين المشاركين حاليا في بطولة غرب اسيا.
الازرق المشارك للمرة الاولى في البطولة مطالب بترك انطباع جيد عن التطور العام في ادائه، وهو الامر الذي يحتم على مدرب المنتخب الصربي غوران توفاريتش اللعب بالتشكيلة المناسبة في المباراة، والتي ستعتمد بشكل اساسي على معرفته الفنية بقدرات المنتخب السوري من خلال مواجهته السابقة مع الازرق او من خلال مشاهدته في المباراة الاولى امام الاردن.
والفوز في مباراة اليوم سيكون بوابة لعبور الازرق الى الدور نصف النهائي، فتحقيقه للنقاط الثلاث سيجعله بحاجة الى اللعب بفرصتي الفوز او التعادل في المباراة الثانية امام الادرن، لان نظام البطولة ينص على تأهل اصحاب المراكز الاولى في المجموعات الثلاث، بالاضافة الى صاحب افضل مركز ثان الى الدور نصف النهائي.
غوران يعرف جيدا قدرات لاعبي الرديف من خلال المعسكر الذي اقامه المنتخب قبل انطلاق الموسم في القاهرة، وتعرف على امكانيات لاعبيه جدا، لذلك لن يجد صعوبة في ايجاد التشكيلة المناسبة، ومن المرجح ان يدفع بخالد الرشيدي في حراسة المرمى، ومساعد ندا واحمد الرشيدي ومحمد راشد وعامر المعتوق في الدفاع، وجراح العتيقي وفهد الانصاري وفهد العنزي وعبدالله البريكي في خط الوسط، فيما سيكون حسين الموسوي وعبدالعزيز المشعان في المقدمة.
وكان الازرق قد ادى تدريبه الرئيسي مساء امس، وقد طبق الجهاز الفني عددا من الخطط التكيكية التي سيلعب بها في مباراة اليوم، وقد ركز غوران على الاطراف وسرعة نقل الكرة في الهجمات المرتدة، والتسديد من خارج منطقة الجزاء.
وقد اعطى غوران تعليماته الى لاعبي الارتكاز العتيقي والانصاري وعبدالله الشمالي بضرورة اغلاق المساحات في منطقة الوسط امام الهجمات السورية، وتغطية الظهيرين في حالة الهجوم.
من جهته، سيجد المنتخب السوري نفسه مطالبا بتحقيق الفوز ولا شيء غيره اذا ما اراد الاستمرار في البطولة، وهذا الامر سيدفع بالمدرب السوري ايمن حكيم الى اللعب مهاجما منذ البداية، مستغلا تواجد الثنائي رجا رافع ومحمد زينو في الهجوم.
وكان الجهاز الفني لسورية قد شهد تغيرا قبل انطلاق البطولة بإقالة المدرب السابق فجر ابراهيم وتعيين الحكيم لقيادة المنتخب على ان يشرف المدرب الصربي ميلان زيفادينوفيتش على المنتخب بعد البطولة مباشرة.
المالك: الأزرق أحد أبرز المنتخبات الآسيوية
اكد سفيرنا في الاردن الشيخ فيصل المالك أهمية التضحية والعطاء كل في مجال عمله من اجل تمثيل الكويت بالشكل اللائق والمشرف في المحافل الاقليمية والدولية.
واشاد الشــيخ فيــصل في تصريح لـ «كونا» عقب لقائه وفد الازرق الرديف المشارك في بطولة غرب آسيا بالحركة الرياضية الكويتية والدور الذي تقوم به من اجل ابراز الوجه المشرق للكويت في الخارج.
وطالب اعضاء المنتخب واللاعبين بالجد والاجتهاد والحرص على تمثيل الكويت بالشكل اللائق لاسيما ان المنتخب الكويتي يعد احد ابرز المنتخبات على المستوى القاري نظرا لما حققه من نتائج لافتة للانظار خلال السنوات الماضية.
ودعا اللاعبين الى التلاحم والعطاء والتفاني والعمل بإخلاص والحرص على تقديم المستويات الفنية العالية التي تليق بمكانة واسم الرياضة الكويتية في المحافل الدولية معربا عن خالص امنياته للمنتخب بالتوفيق في تحقيق النتائج المشرفة والفوز بلقب البطولة.
من جهته، اعرب رئيس الوفد يوسف اليتامى عن خالص شكره وتقديره للاهتمام الذي أولته سفارتنا في الاردن للمنتخب، مثمنا الاثر الكبير الذي تركه هذا الاهتمام في نفوس جميع اعضاء الوفد من الجهاز الاداري والفني واللاعبين.
واضاف اليتامى ان حسن الاستقبال والحفاوة التي حظي بها المنتخب منذ وصوله الى الاردن من قبل اركان واعضاء السفارة وعلى رأسها الشيخ فيصل المالك ليست بالامر الجديد فهي تحرص كل الحرص على متابعة شؤون كل الكويتيين المتواجدين في الاردن.
وقال «لقد سعدنا بهذا اللقاء الذي يحملنا المزيد من المسؤولية»، معربا عن امله بأن يكون المنتخب عند حسن ظن الجميع ويوفق في رفع اسم وراية دولة الكويت خفاقة في هذا المحفل القاري وتقديم عروض تليق بسمعة كرة القدم الكويتية.