عبدالعزيز جاسم
تنطلق اليوم مباريات الجولة الثالثة من مسابقة كأس الاتحاد بـ 3 مواجهات ضمن المجموعة الثانية، حيث يستضيف الكويت «الثالث» على ملعبه الساحل «المتصدر»، ويلتقي الشباب «الوصيف» مع التضامن «قبل الأخير» على ملعب الساحل، وفي المواجهة الثالثة يحل الجهراء «الأخير» ضيفا على الصليبخات «الخامس» وتقام المباريات في الـ 6:15.
يدخل الأبيض اليوم المواجهة وكله أمل في خطف صدارة المجموعة من الساحل خصوصا أن الكويت لعب مباريات أقل بعد أن ارتاح في الجولة الأولى وضرب بقوة في الثانية وتغلب على الفحيحيل بثلاثية، ويملك الأبيض جميع الحلول لتحقيق الفوز لاسيما أن عناصره الأساسية جميعها متواجدة باستثناء جراح العتيقي الذي يشارك مع رديف الأزرق.
ويحاول الكويت حسم تأهله إلى الدور نصف النهائي اليوم حتى يريح أغلب لاعبيه في الجولة الثانية خاصة بعد تداخل المسابقات مع بعضها البعض ما يؤدي إلى إرهاق لاعبيه. ويعتمد مدرب الكويت البرتغالي جوزيه روماو على انطلاقات وليد علي والبرازيلي روجيريو في شن الهجمات وإرباك المنافس.
من جهته يأمل الساحل أن يثبت أن الأداء الذي ظهر به في الجولتين الماضيتين لم يكن بمحض الصدفة بل لأن الفريق يضم مجموعة مميزة من اللاعبين ويملك تكتيكا عاليا بقيادة المدرب الكرواتي كولجانين مارينكو الذي دائما يحرص على ثبات التشكيلة في جميع المسابقات ما يعطي الفريق قوة إضافية لكن الساحل يحتاج محترفين اثنين او اكثر من الممكن ان يجعلوا الفريق أكثر قوة.
الشباب والتضامن
وفي المواجهة الثانية يتمنى الشباب أن يسقط الكويت والساحل في فخ التعادل وان يحقق الفوز كي يتصدر المجموعة ولكن عليه اولا ان يركز في مباراته وان يحقق الفوز لأن الطريق مازال طويلا خصوصا أن البطولة بنظام الذهاب والإياب.
من جهته يعلم التضامن ان التأهل للدور الثاني والمنافسة على اللقب خير تعويض للفريق الذي يلعب حاليا بدوري الدرجة الأولى لكن في ظل تواجده في المركز قبل الأخير وعدم الجدية لانتشال الفريق من الوضع الحالي يبدو انه لن يتقدم خطوة واحدة.
وفي المباراة الثالثة يريد الصليبخات الحصول على 3 نقاط وهو ما يجعله ضمن فرق الصدارة خصوصا أنه تعادل في الجولة الاولى ولم يلعب في الثانية وبالتالي لديه مباراة مؤجلة وربما تكون مهمته اليوم سهلة لأنه سيستضيف متذيل الترتيب.
وعلى الجبهة الأخرى يسعى الجهراء لتصحيح وضعه لاسيما أن الفريق يعاني منذ انطلاقة الدوري والحال نفسه في كأس الاتحاد ودائما يحتل مكانة لا تليق باسمه بالرغم من ووجود عدد لا بأس به من اللاعبين الذين سبق ان مثلوا المنتخبات في جميع المراحل السنية.