عبدالله العنزي
ألغي أمس تدريب المنتخب الوطني الذي كان مقررا على ستاد جابر استعدادا للمباراتين الوديتين مع منتخبي البحرين وفيتنام 8 و12 الجاري بسبب رفض إدارة الستاد التدريب على الملعب الذي كان يتدرب عليه في الوقت نفسه منتخب البحرين، ما دعا مدرب الأزرق الصربي غوران توفاريتش الى إلغاء التدريب على أن يدخل الأزرق بدءا من اليوم معسكرا داخليا في فندق كراون بلازا.
وكان الجهاز الفني للازرق قد استدعى 22 لاعبا فقط لمباراة البحرين على ان يعلن عن قائمته الثانية السبت المقبل لمباراة فيتنام، واللاعبون الـ 22 المستدعون هم حسين فاضل، بدر المطوع وصالح الشيخ وطلال العامر ونواف الخالدي وعبدالعزيز المشعان واحمد عجب وعامر المعتوق وحمد العنزي وفهد عوض ويعقوب الطاهر ووليد علي وجراح العتيقي وخالد خلف وعبدالله الشمالي وعلي مقصيد واحمد الرشيدي وشهاب كنكوني وفهد العنزي وعبدالله البريكي واحمد العيدان وخالد القحطاني.
ويسعى الجهاز الفني للازرق بقيادة الصربي غوران توفاريتش الى تجربة اغلب اللاعبين المستدعين في المباراتين قبل السفر الى المعسكر الخارجي في العاصمة الاماراتية ابوظبي استعدادا لـ «خليجي 20»، ويفضل توفاريتش ان يحتفظ باغلب العناصر المميزة في منتخب الرديف الذي حقق مؤخرا بطولة غرب اسيا السادسة بعد فوزه على المنتخب الايراني 2-1 في المباراة النهائية، ولكن هذا الامر قد يتسبب في اضعاف تشكيلة الرديف التي ستشارك في البطولة الآسيوية في مدينة غوانزو الصينية، خصوصا ان موعد اقامة «خليجي 20» يأتي في التوقيت ذاته مع الاسياد الامر الذي قد يؤدي الى مشاركة المنتخب الاولمبي في البطولة الاسيوية لاسيما ان مشاركة الرديف ستضعف من قوته لافتقاده اغلب العناصر الاساسية هذا بالاضافة الى تغيير الجهازين الفني والاداري.
وسيقوم الجهاز الفني بعقد اجتماع السبت المقبل مع اللجنة الفنية والتطوير بحضور رئيس اتحاد الكرة الشيخ طلال الفهد لتسمية المنتخبين المشاركين في الاسياد و«خليجي 20».
من جهته قال حارس الازرق خالد الرشيدي ان الازرق بعناصره الحالية وجهازيه الفني والاداري سيكون قادرا على تحقيق افضل النتائج في الاستحقاقات المقبلة، مشيرا الى ان فوز الرديف ببطولة غرب اسيا هو بداية عودة الكرة الكويتية الى تحقيق الالقاب.
واشار الرشيدي الى ان ما يميز المنتخب في هذه المرحلة هو وجود عناصر جاهزة في جميع المراكز حيث اصبحت قوة اللاعبين الاساسيين تعادل اللاعبين الاحتياط وسيجد الجهاز الفني نفسه حينها في حيرة عند اختيار التشكيلة الاساسية وهذا كله في مصلحة الازرق.