عبدالله العنزي
يخوض الأزرق في الثامنة مساء اليوم اول مباراة له على ستاد جابر الدولي عندما يلتقي المنتخب البحريني وديا ضمن استعدادات المنتخبين لخليجي 20 في نوفمبر المقبل التي ستقام في مدينة عدن اليمنية وكأس آسيا في يناير المقبل في العاصمة القطرية الدوحة.
ويلعب الأزرق مباراة اليوم بعد ان أدى تدريبا واحدا فقط قبل المباراة امس بعد ان ألغى مدرب المنتخب الصربي غوران توفاريتش تدريب اول من امس بسبب تأخر ادارة ستاد جابر في إعطاء الأزرق الضوء الأخضر لإجراء التدريب نظرا لوجود المنتخب البحريني الذي كان يتدرب في الوقت نفسه على الملعب، ما دفع غوران الى إلغائه خصوصا انه كان سيقام من دون لاعبي القادسية، وفضل بدلا منه الدخول في معسكر داخلي ظهر امس في فندق كراون بلازا بحضور جميع اللاعبين الـ 22 المستدعين للمباراة وهم: حسين فاضل وبدر المطوع وصالح الشيخ وطلال العامر ونواف الخالدي وعبدالعزيز المشعان واحمد عجب وعامر المعتوق وحمد العنزي وفهد عوض ويعقوب الطاهر ووليد علي وجراح العتيقي وخالد خلف وعبدالله الشمالي وعلي مقصيد واحمد الرشيدي وشهاب كنكوني وفهد العنزي وعبدالله البريكي واحمد العيدان وخالد القحطاني»، على ان يقوم الجهاز الفني بإجراء بعض التغييرات على هذه التشكيلة قبل مباراة فيتنام الثلاثاء المقبل.
ويسعى غوران بعد خوض هاتين المباراتين الى الاستقرار على 24 لاعبا فقط في قائمته النهائية التي سيخوض بها غمار خليجي 20 وكأس آسيا، على ان تتم تصفيتهم الى 22 لاعبا قبل البطولتين، ما سيتطلب تجربة اكبر عدد ممكن من اللاعبين المستدعين في قائمته الأولية في هاتين المباراتين، خصوصا ان غوران استفاد كثيرا من بطولة غرب آسيا التي أقيمت مؤخرا في العاصمة الأردنية عمّان وفاز الأزرق الرديف بلقبها، بعد ان ظهر بعض لاعبي الرديف بمستويات مميزة للغاية واخذ عنهم غوران الفكرة الكاملة.
وسيكون على غوران في هاتين المباراتين تصحيح مساره مع الأزرق الكبير خصوصا انهما تأتيان بعد خسارته في مباراته الاخيرة أمام الامارات وهي الخسارة الاولى منذ ان تولى غوران تدريب الأزرق في مارس 2009، وبالتالي فهو مطالب بتحقيق نتيجة ايجابية يحافظ بها على سجله المميز مع الأزرق.
وما يميز حقبة غوران مع المنتخب إيجاده للتكتيك المناسب للأزرق في الفترة الاخيرة من خلال اعتماد المنتخب على الهجمات السريعة من الأطراف دون الحاجة الى صانع العاب في منتصف الملعب، وقد أثبت هذا التكتيك نجاحه من خلال تطبيق اللاعبين لأسلوب اللعب السريع خصوصا في ظل تواجد لاعبين مهاريين مثل بدر المطوع وخالد خلف وعبدالعزيز المشعان وفهد العنزي.
ومن المتوقع ان يبدأ الأزرق المباراة بتكتيك 4 ـ 4 ـ 2 حيث سيلعب شهاب كنكوني في حراسة المرمى وحسين فاضل واحمد الرشيدي ومحمد راشد وعلي مقصيد في خط الدفاع وجراح العتيقي وعبدالله الشمالي وفهد العنزي وعبدالعزيز المشعان في الوسط وبدر المطوع وخالد خلف في المقدمة، على ان يقوم غوران بإجراء بعض التغييرات بين شوطي المباراة لمشاهدة اكبر عدد ممكن من اللاعبين.
من جهته استدعى مدرب المنتخب البحريني النمساوي جوزيف هيكرسبيرغر 19 لاعبا لهذه المباراة بمن فيهم المحترفون بالخارج واللاعبون هم: محمد سيد جعفر، عباس أحمد، عبدالله الدخيل، محمد حبيل، جمال راشد، عبدالوهاب علي، حسين سلمان، حمد راكع العنزي، حسن خميس البري، محمود العجيمي، راشد الحوطي، صالح عبدالحميد، حمد فيصل الشيخ، محمد سيد عدنان، حسين بابا، عبدالله فتاي، عبدالله عمر، فوزي عايش، إسماعيل عبداللطيف، سلمان عيسى.
وقد شهدت تشكيلة البحرين انسحاب اللاعب عبدالله فتاي بعد خلاف مع مشرف المنتخب عبدالرزاق محمد عندما سأله عن سبب تأخره في الوصول الى المطار.
وحرص الجهاز الفني لمنتخب البحرين في تدريبه مساء امس الاول على ستاد جابر على تقسيم اللاعبين الى مجموعتين، حيث اشرف المدرب هيكرسبيرغر على تدريب لاعبي الوسط والهجوم على كيفية بناء الهجمات وإنهائها في المرمى، في حين تولى مساعده كلاوس سميث الإشراف على المجموعة الثانية وضمت لاعبي خط الدفاع وركز من خلالها على تضييق المساحات في وسط الملعب بالاضافة الى الرقابة اللصيقة على المهاجمين.