عبدالعزيز جاسم - عبدالله العنزي
حقق العربي فوزه الأول بمسابقة كأس الاتحاد لكرة القدم بتخطيه ضيفه اليرموك 4-0 في المباراة التي جرت بينهما مساء أمس على ستاد صباح السالم بالنادي العربي للجولة الخامسة للمجموعة الأولى.
وأنهى العربي الشوط الأول للمباراة بتقدمه بهدفين نظيفين سجلهما هدافه البرازيلي لويس كارلوس في الدقيقتين (11، 45) وقد تسيد العربي مجريات هذا الشوط من أوله الى صافرة النهاية.
وفي الشوط الثاني تمكن حسين الموسوي من تعزيز تقدم فريقه بالهدفين الثالث والرابع (78 و84) ليرفع العربي بذلك رصيده الى 6 نقاط، فيما بقي اليرموك على رصيده السابق بلا أي نقاط.
وعلى ستاد علي صباح السالم بنادي النصر استعاد القادسية توازنه وحقق فوزه الثاني على التوالي بالمسابقة بعد ان أطاح بالمتصدر السالمية 2-0، سجل الهدف الأول المهاجم أحمد عجب في الدقيقة (18) والثاني أحمد البلوشي (90)، وعلى الرغم من تكافؤ المستوى بين الفريقين إلا ان السماوي لم ينجح في تدارك الموقف ليخرج الأصفر فائزا بالمباراة.
ورفع القادسية رصيده بهذا الفوز الى 7 نقاط، بينما بقي السالمية على رصيده السابق (9) نقاط.
وفي المباراة الأخيرة استطاع كاظمة ان يحقق فوزا عريضا على خصمه خيطان قوامه 5 أهداف من دون مقابل، وسجل لكاظمة مهاجمه فهد الفهد (3) أهداف (هاتريك)، وناصر فرج والكيني محمد جمال، ليرفع كاظمة رصيده الى 7 نقاط في حين بقي خيطان على نقاطه الثلاث السابقة.
الكويت يواجه الصليبخات
إلى ذلك، يبحث الكويت المتصدر اليوم في ختام الجولة الخامسة عن الانتصار الرابع على التوالي عنــدما يواجه الصليبخات الرابع على ملعبه، بينما يستضيف الفحيحيل الثاني الشباب الرابع فيما يلتقي الجهراء الأخير مع التضامن الرابع على ستاد مبارك العيار وتقام جميع المباريات بنفس التوقيت في الـ 5:50 مساء.
يريد الكويت أن يواصل على نفس المنوال الذي بدأه منذ انطلاق البطولة وهو تحقيق الفوز بأسهل الطرق حيث دك مرمى الفحيحيل بثلاثة أهداف ثم الساحل بخماسية وأخيرا الشباب بهدفين لكنه يعلم ان منافس اليوم يلعب دائما بصورة مميزة على أرضه والذي بات عقدة لأغلب الفرق التي يستضيفها لكن المدرب البرتغالي جوزية روماو يعرف كيفية التعامل مع أي ظرف ودائما ما تجده يدخل بالتشكيلة المناسبة لكل مواجه ويزده قوة قراءته المميزة لأي مواجهة بين شوطي المباراة لذلك تجد ان الأبيض في الشوط الثاني دائما يكون فريقا آخر من الناحية التكتيكية وحتى في النتيجة إلا إذا أنهاها بالشوط الأول، وبالتالي يتضح ان الكويت وكتيبة لاعبيه تريد التأهل بأسرع طريقة ممكنة لكي يرمي كأس الاتحاد وراء ظهره ويفكر فقط في باقي المنافسات الأهم خصوصا الدوري الممتاز الذي تعثر به في آخر جولتين منه.
من جهته، يعلم الصليبخات ان المغامرة امام فريق بحجم الكويت سيكون بمثابة تسليم المباراة شرعيا له لأنه يعلم بقوة خط وسط المنافس وهجومه، وبالتالي فانه سيختصر الطريق ويلعب بواقعية بالدفاع بأكبر عدد ممكن من اللاعبين والاعتماد على الهجمات المرتدة خصوصا انه يملك لاعبين مميزين في الارتداد السريع للهجوم وبالتالي قد يكسب نقطة او ثلاث ان احكم إغلاق المنطقة خصوصا في الكرات العرضية التي يتميز بها الأبيض ودائما ما تكون وراء تسجيل أهدافه.
الفحيحيل في الطريق السليم
وفي المباراة الثانية، يسير الفحيحيل في الطريق السليم وقد تمكن من الحصول على 6 نقاط من اصل 9 ممكنة وقد خسر امام الفريق الأقوى في المجموعة الكويت 0 ـ 3 وبالتالي يعلم الفحيحيل أن الفوز على باقي الفرق بالنسبة له هو المطلب الأساسي وهو قد تخلص من ضيفين ثقيلين هما الساحل والتضامن واليوم عليه ان يتخلص من الشباب ليقترب شيئا فشيئا من التأهل.
من جانبه يدرك الشباب أن الـ 4 نقاط التي جمعــها من 4 مبــاريات غير كافية لتدخله المنافسة في القســم الثاني مــن البطولة وبالتالي فانه مطالــب بتحقيــق نتيجة ايجابية لكي يتقدم خطــوة للامام ويوقف الفحيحيل من جهة أخــرى.
الفوز مطلب الجهراء
وفي آخر المواجهات، سيكون على الجهراء الفوز لإنقاذ نفسه من المأزق الذي وضع نفسه به بخسارتين وفوز خصوصا انه يتذيل المجموعة في الوقت الحالي وهو امر لا يليق به حتى وان كان في بطولة كاس الاتحاد
اما التضامن فيريد ان يتقدم خطوة للامام ويتمنى ان تلعب باقي النتائج لصالحة بشرط ان يحقق الفوز بنفسه.