مبارك الخالدي
عقد الجهازان الفني والاداري لفريق الكويت اجتماعا مشتركا مساء اول من امس لبحث اسباب الهزيمة القاسية التي تعرض لها الابيض امام الصليبخات 1 - 4 في الجولة الخامسة لبطولة كأس الاتحاد، حيث أجمع الطرفان على ان سببها هو النقص العددي الذي واجه الفريق بعد ان اضطر الى قيد 16 لاعبا في المباراة معظمهم من فريق 21 سنة، علاوة على الاثر السلبي لحالتي الطرد اللتين تعرض لهما الحارس بدر العازمي وابراهيم شهاب، الامر الذي اجبر روماو على اشراك مصعب الكندري وهو غير جاهز فنيا وبدنيا نظرا لعودته للتو من اصابة وكذلك لعدم قيد خالد الفضلي الموقوف.
وقلل روماو من الخسارة وقال انها ربما تكون ذات فائدة وستمثل جرس انذار شديد للاعبين للعودة الى روحهم المعروفة والالتزام بتعليمات الجهاز الفني وكذلك التقليل من العصبية او الاعتراض على الحكام لان ذلك يتسبب في ايقاف اللاعبين في الوقت الذي يحتاج فيه الابيض الى مجهوداتهم، لافتا الى غياب عناصر المنتخب وهم وليد علي وجراح العتيقي ويعقوب الطاهر وفهد عوض وناصر القحطاني وخالد عجب وابتعاد خالد الشمري وكاريكا للاصابة حيث فضل الجهاز الطبي عدم مشاركتهما للحصول على المزيد من الراحة اضافة الى سفر العمانيين اسماعيل العجمي وخليفة عايل الى عمان للحاق بمنتخب بلادهما، الامر الذي يعني ان الفريق قد خاض المباراة امام الصليبخات بشكل مغاير لافتقاده عناصره الاساسية.
وكان مدير الفريق عادل عقلة قد اوضح ان الجهاز الاداري للفريق غير مقتنع بالحالة الفنية للفريق على الرغم من النتائج السابقة، وقال اننا اكدنا للاعبين في عدة اجتماعات اننا ننتظر منهم الكثير، فالادارة برئاسة رئيس المجلس عبدالعزيز المرزوق لم تقصر مع الفريق وكذلك رئيس جهاز الكرة مرزوق الغانم حيث ذللا كل العقبات وتعاقد مع افضل المحترفين وجهاز فني يمتلك سيرة ذاتية جيدة لكن حتى الآن لم يقدم الفريق العرض المنتظر منه.
وشدد عقلة على ان اللاعبين بأيديهم ان يقدموا الافضل وتجاوز المراحل السابقة، اذ ان الدوري سيعاود الانطلاق 15 الجاري والفريق غير مستعد للتفريط في المزيد من النقاط فالابيض منافس شرس على جميع البطولات لكن ذلك يتطلب بذل مزيد من الجهد من اللاعبين وهم اصحاب خبرة وتجارب سابقة.