بدأت الرياضة الكويتية مشاركتها في الدورة الآسيوية في طهران عام 1974 واستمرت مشاركتها ولم تغب عن أي دورة حتى في احلك الظروف ونجح العداء عبداللطيف عباس في احراز اول الالقاب للكويت في هذه التظاهرة الآسيوية عندما حقق الميدالية الفضية في سباق 400 متر حواجز.
وشاركت الكويت في آسياد بانكوك 1978 وباتت الفارسة الكويتية جميلة المطوع أول سيدة عربية تنال ميدالية في دورة الألعاب الآسيوية بإحرازها فضية في الفروسية فيما حصل محمد الزنكوي على الميدالية البرونزية في مسابقة الكرة الحديد. وفي آسياد نيودلهي في الهند عام 1982 احتلت الكويت المركز الثالث عشر بعد أن أحرزت ميدالية ذهبية و3 فضيات و3 برونزيات، فيما تراجع ترتيبها على القائمة النهائية لآسياد سيئول عام 1986 الى السابع عشر لكنها أحرزت 9 ميداليات احداها فضية والبقية من البرونز.
وحرصت اللجنة الأولمبية الكويتية على المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية الحادية عشرة التي أقيمت في بكين عام 1990 رغم الغزو العراقي الغاشم للكويت ولم تتمكن المنتخبات الوطنية من تحقيق أي ميدالية لكن الكويت عادت من جديد لاسياد هيروشيما عام 1994 واحتلت المرتبة الرابعة عشرة بتحقيقها 3 ذهبيات وفضيتين و5 ميداليات برونزية.
وتعتبر دورة الالعاب الاسيوية التي احتضنتها بانكوك عام 1998 هي الأفضل في السجل الكويتي الآسيوي من حيث النتائج بالنسبة لها وحصد لاعبو الكويت 14 ميدالية متنوعة.
وفي اسياد بوسان عام 2002 حصلت الكويت على المركز العشرين برصيد 8 ميداليات متنوعة وهي (ذهبيتان وفضية و5 برونزيات، فيما حصلت على المركز الـ 17 في اسياد الدوحة 2006.