آلاء خليفة
كشف حارس مرمى كرة اليد في نادي الجهراء عيد الوسمي تفاصيل انتقاله الى الاهلي السعودي، وقال ان عضو شرف في النادي الاهلي قدم له مبلغ 700 الف ريال لتوقيع العقد والدفاع عن ألوان النادي خلال الموسم المقبل، مشيرا الى ان العرض المقدم يعتبر جيدا، ولكنه يواجه مشكلة كبيرة وهي عدم الانتهاء من دراسته الجامعية حتى الآن.
واشار الوسمي الى ان قانون توقيع العقد يلزم اللاعب المنتقل التفرغ التام للعبة، واضاف: لن أستطيع التخلي عن دراستي مقابل الانتقال، ولازالت الاتصالات بيني وبين اعضاء النادي الأهلي مستمرة، وأحاول إقناعهم بتمديد فترة توقيع العقد لحين الانتهاء من الدراسة، خاصة انني تلقيت عرضا من نادي الوحدة السعودي، ولكن لم يكن بجدية العرض الأهلاوي.
وتابع: رفضت عرض الوحدة ايضا لرغبتي بالانتقال الى الأهلي لتميزه بإنجازاته في كرة اليد السعودية، بالاضافة الى انه يملك قاعدة جماهيرية كبيرة، وقال انني أطمح لتمثيل المنتخب السعودي في البطولات العربية والعالمية.
وتطرق الوسمي للحديث عن تدني مستوى نادي الجهراء خلال السنوات الماضية، حيث قال ان المستوى الذي قدمه الجهراء خلال السنوات الماضية يعتبر جيدا ولم يكن متدنيا، وهو يملك عناصر شابة وواعدة مثل ضاري العريفان وسعود مفرح واحمد العنزي وهو فريق قادر على المنافسة في البطولات المحلية المقبلة.
ولفت الى ان ادارة نادي الجهراء تولي اهتماما واضحا الى فريق كرة اليد، حيث تقدم حوافز ومكافآت مالية للاعبين وتحثهم على الفوز في كل مباراة رسمية، وسيكون الجهراء من الفرق القوية خلال السنوات المقبلة في ظل وجود شباب طموح وادارة واعية وتخطيط سليم.
وتقدم الوسمي بالشكر الجزيل للادارة الجهراوية على هذا الاهتمام المتميز، مؤكدا اهمية تطبيق الاحتراف الجزئي على الاندية خلال الموسم المقبل، وقال انها تعتبر من الخطوات الهادفة وان هذا الدعم المادي سيرفع الروح المعنوية للاعبين ويمثل نقلة كبيرة وتطهيرا للرياضة الكويتية، كما انه يشعل المنافسة بين اللاعبين لتقديم افضل ما لديهم.
واضاف: أتمنى ان يحقق الاحتراف الاهداف التي يأمل الجميع بها، وان يكون الخطوة الاولى في الطريق السليم لمستقبل مزدهر ومضيء للرياضة الكويتية، مشيرا الى ان مستوى كرة اليد في الكويت يعتبر الأقوى في آسيا نظرا لتقارب مستوى الفرق، وهناك حراس متميزون في الكويت ولهم وزنهم مع أنديتهم ومنهم يوسف الفضلي (السالمية) وحمد الرشيدي (القادسية) اللذان يعتبران الأفضل حاليا.