- طرح 400 ألف تذكرة إضافية إلى الجمهور لخلو نصف مقاعد الستادات لعدم حضور حملة التذاكر الخاصة بالشركات
- انضمام أستراليا إلى عضوية المجلس الأولمبي الآسيوي سيجلب المزيد من العائدات والخبرات إلا أنه «سيقتل» منطقة الأوقيانوس
- المجلس الأولمبي صادق على الاحتفاظ برياضتي الكريكيت والكاراتيه ضمن برنامج آسياد اينشون في كوريا الجنوبية عام 2014
غوانزو ـ الوفد الاعلامي والوكالات
نفى رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي الشيخ أحمد الفهد نية الكويت الانسحاب من بطولة «خليجي 20» التي تستضيفها اليمن من 22 الجاري الى 5 ديسمبر المقبل.
وقال الفهد في حديث للوفد الإعلامي البحريني المتواجد في مدينة غوانزو الصينية على هامش الآسياد نشرته الصحف البحرينية امس ان الكويت سيكون لها حضور بارز في هذا التجمع الخليجي وستحرص على المشاركة لإيمانها الشديد بأهمية الدورة وللسعي نحو نجاح التجمعات الخليجية لأنها على يقين تام بأن بطولات كأس الخليج لها مردودات ونتائج إيجابية لا تقتصر على جانب واحد فقط بل انها تنعكس على المنطقة من جميع الجوانب وليست الرياضية فقط.
ويأتي تصريح الفهد ردا على ما تناولته بعض وكالات الأنباء عن نية الكويت الانسحاب من البطولة لدواع أمنية وحفاظا على سلامة أبنايها اللاعبين والإداريين بسبب عدم وجود الاستقرار الأمني هناك خاصة في مدينتي أبين وعدن.
وعلى الرغم من أن المصادر التي تناقلتها وكالات الأنباء عن وجود توجه عام لدى أعضاء الحكومة والبرلمان والشارع الرياضي لعدم المشاركة وتفضيل خيار التأجيل للبطولة لحين استقرار الأوضاع الأمنية في اليمن، الا أن الفهد أكد أن الكويت، كما كانت عنصر نجاح في البطولات السابقة، ستبقى أيضا عنصرا للنجاح في كأس الخليج القادمة.
انضمام استراليا
وقال الفهد إن انضمام استراليا الى عضوية المجلس الاولمبي الآسيوي سيجلب المزيد من العائدات والخبرات والتفوق للقارة الآسيوية الا انه «سيقتل» منطقة الاوقيانوس. وأضاف الفهد امس «نحن لا نغلق الباب في وجه استراليا».
وتابع «بالنسبة لنا فإن انضمامها سيمثل قيمة مضافة لدورتنا ودخلنا ومؤسستنا ومستوانا الفني وحتى لنتائجنا. سيكون هذا شيئا جيدا لآسيا». ومضى قائلا «الا انه في حال انضمام استراليا فان هذا يعني انك تقتل منطقة الاوقيانوس. يجب أن نمنحهم الفرصة لتطوير تلك المنطقة بالمشاركة مع استراليا».
وقال الفهد في غرفة ضمن جناح كبار الشخصيات في القرية الاعلامية بالدورة «انه ليس القرار النهائي لكننا لا نريد أن نكون انانيين وننسى الفوائد التي تعود على اللجان الوطنية الاولمبية في منطقة الاوقيانوس».
نجاح قياسي
وأكد الفهد على أن الدورة أثبتت نجاحها وستدر عائدات تسويقية قياسية.
وقال «نقدّر العائدات بنحو 520 مليون دولار وهذا يمثل رقما كبيرا بالنسبة لنا في دورة الألعاب الآسيوية».
واستطرد «هذه أكبر عائدات في تاريخ دورة الألعاب الآسيوية لان العائدات التي حققتها الدوحة عام 2006 أكبر من تلك التي حققتها بوسان عام 2002».
وأشار رئيس المجلس الاولمبي الآسيوي الى ان مخاوف ثارت بشأن تشديد الإجراءات الأمنية في أماكن اقامة المنافسات اضافة الى المدرجات التي امتلأ نصفها فقط بالمشجعين في المنافسات التي بيعت جميع تذاكرها بشكل رسمي.
وضربت الصين سياجا امنيا في غوانزو الواقعة في جنوب البلاد حيث تم نشر نحو 100 ألف فرد أمن وأقامت العديد من نقاط التفتيش الأمنية للرياضيين والمسؤولين والجماهير.
وقال الفهد «مثل كل دورات الألعاب الأخرى فإنك تجد دوما بعض المجالات أو بعض المشاكل التي يجب عليك حلها».
وأضاف «لقد سمعت بعض الأمور حول الإجراءات الأمنية المشددة لكن يجب عليك أن تفهم أن هذا يأتي بسبب النظام الأمني العالمي القائم الآن عقب هجمات الحادي عشر من سبتمبر والحرب على الإرهاب».
ومضى قائلا «لكن وفي ظل هذا الوضع فاننا يجب أيضا أن نتعاون مع اللجنة المنظمة لتخفيف الوضع في بعض المناطق التي نعتقد اننا لسنا بحاجة لوجود نقطتي تفتيش بها. أعتقد اننا توصلنا الى حل جيد الآن».
تذاكر إضافية
وقال الفهد انه سيتم بيع 400 ألف تذكرة اضافية الى الجمهور خلال ما تبقى من منافسات دورة الألعاب الآسيوية وألقى باللائمة على خلو نحو نصف مقاعد الستادات على عدم حضور حملة التذاكر الخاصة بالشركات والهيئات.
وأضاف «وحتى في ظل هذا الوضع (بيع كل التذاكر) فاننا وجدنا بعض الأماكن الخالية في الستادات وتعجبنا من عدم حضور هؤلاء الذين حصلوا على تذاكر».
وتابع «تساءلنا هل الأمر يتعلق بالأمن أم بفقدان الاهتمام أم انهم لا يحبون هذه النوعية من الرياضات؟» وأردف «اعتقد أن بعض الأشخاص لا يفضلون الذهاب لحضور المنافسات بسبب الزحام المروري أو للإجراءات الأمنية ويفضلون متابعة المنافسات على شاشات التلفزيون».
الاحتفاظ بالكريكيت والكاراتيه
وأكد الفهد أن المجلس الاولمبي الآسيوي صادق على الاحتفاظ برياضتي الكريكيت والكاراتيه ضمن برنامج دورة العاب آسيا في اينشون بكوريا الجنوبية عام 2014 والتي سيتم تقليص عدد الألعاب فيها الى 35 بعد أن ضم جدول منافسات دورة غوانزو 42 رياضة.
ونفى الفهد وجود أي خلافات بين منظمي دورة اينشون والمجلس الاولمبي الآسيوي حول اختيار سبع رياضات غير اولمبية عقب تقارير اعلامية ذكرت ان كوريا الجنوبية كانت ترغب في استبعاد الكريكيت والكاراتيه لصالح رياضات مثل البيسبول والبولينغ والووشو.
وقال «لدينا تفاهم جيد مع اللجنة المنظمة لدورة اينشون حول البرنامج الرياضي. سنعلن البرنامج لاحقا عقب توصلنا لتفاهم معهم».