عبدالعزيز جاسم
تعقد لجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اجتماعا اليوم لتحديد أسماء الفرق التي ستشارك في دوري أبطال آسيا للمحترفين الموسم المقبل، وسترفع توصيات باستثناء بعض الفرق للمشاركة خصوصا فريقي ملحق دوري أبطال آسيا، وبالتالي فإن اسم نادي القادسية سيكون الموضوع الأبرز للنقاش بعد تحقيقه مركز الوصيف في كأس الاتحاد الآسيوي للموسم الحالي، لذلك تم إدراج اسمه مع الاتحاد السوري المتوج باللقب.
وكان القادسية قد أرسل كتابا إلى الاتحاد الآسيوي يطلب فيه استثناءه من الكيان التجاري في الوقت الحالي، كي يتمكن من المشاركة في دوري الأبطال.
ويعول القادسية كثيرا على بعض الأصوات في لجنة المسابقات التي ترى أن تواجد نصف مقعد في دوري الملحق، لن يؤثر على نظام البطولة بل بالعكس سيكون عاملا ايجابيا للدول الأخرى بالارتقاء وتطوير الدوريات، وعاملا مساندا لأن يكون هناك دوري للمحترفين فيها في المواسم المقبلة.
كما ان الأمر الايجابي الآخر هو وصول فريق كويتي للمرة الثانية على التوالي لنهائي كأس الاتحاد الآسيوي بعد الكويت، ما يدل على تفوق الكرة الكويتية، كما ان الحضور الجماهيري الكبير المتواجد في كل مباراة يكون فيها أحد الأندية الكويتية طرفا، سيكون له تأثير أيضا خصوصا بعد أن شاهد رئيس الاتحاد الآسيوي محمد بن همام بأم العين، في نهائي كأس الاتحاد الآسيوي الذي أقيم على ستاد جابر امتلاء المدرجات، والتنظيم الجيد والتقرير المميز من مراقب المباراة.
ولكن جميع هذه الأمور والتوصيات من لجنة المسابقات لن يكون لها أي تأثير في حال رفضها المجلس التنفيذي في الاتحاد الآسيوي في اجتماعه الذي يعقد غدا ليحدد بشكل نهائي أسماء الفرق الثلاثة التي ستشارك في الملحق رسميا.
المطوع إلى ماليزيا
ومن جهة أخرى، يغادر نجم القادسية والأزرق بدر المطوع مساء اليوم من عدن إلى الإمارات ثم إلى ماليزيا، لحضور حفل اختيار أفضل لاعب في آسيا، ثم يعود الى اليمن ظهر يوم الخميس 25 الجاري للمشاركة في مباراة الأزرق مع السعودية في اليوم نفسه ضمن «خليجي 20»، وبالتالي فإن مشاركته أساسيا تعود الى المدرب الصربي غوران توفاريتش بسبب الإرهاق جراء السفر.
وسيكون المنافس الأبرز للمطوع على جائزة أفضل لاعب في آسيا، الاسترالي ساسا اوغنينوفسي لاعب سيونغنام الكوري الجنوبي الذي أحرز لقب دوري أبطال آسيا، كما اختير أفضل لاعب في المباراة النهائية، وبالتالي فإن نقاط دوري أبطال آسيا تكون أكثر من نقاط كأس الاتحاد الآسيوي، إلا ان المطوع يعول كثيرا على التصويت الداخلي في اللجنة والنقاط السابقة في أغلب المباريات والتي حاز تقريبا نقاطها.
ويأمل المطوع ان يتحقق حلمه بالحصول على جائزة أفضل لاعب آسيوي كأول لاعب كويتي يحقق هذا الانجاز، بعد ان فقد فرصة احراز اللقب عام 2006 الذي كان من نصيب القطري خلفان ابراهيم خلفان.