ناشد رئيس نادي السيارات والدراجات الآلية الشيخ احمد الداود سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الرئيس الفخري للنادي دعم مطالب النادي بسرعة تسليم مساحة الارض المخصصة للنادي لتقام عليها الحلبات الخاصة برياضة السيارات والدراجات، ولكي يلحق النادي بركب الاندية الخليجية التي تفوقت خلال فترة زمنية قصيرة واستضافت حلباتها البطولات العالمية التي ساهمت في دعم الاقتصاد الوطني لتلك الدول، ولكي تساهم هذه المضامير في الحفاظ على أرواح الشباب الكويتي المحب لرياضة السيارات والدراجات وإبعادهم عن التسابق على الطرقات العامة.
وجاءت تلك المناشدة خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده الداود في مبنى النادي وتحدث به عدد من اعضاء مجلس الادارة والمتسابقين ردا على الاتهامات التي وجهت الى مجلس ادارة النادي من قبل بعض متسابقي رياضة المحركات الميكانيكية الذين عقدوا مؤتمرا صحافيا الاسبوع الماضي.
وقال الداود موضحا انه مع تنامي حدة الهجوم على مجلس ادارة النادي من قبل افراد القائمة المنافسة بانتخابات النادي التي جرت العام الماضي الذين كانوا ولا يزالون يكيلون الاتهامات والتعدي الشخصي على ملجس الادارة عبر وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، لم تجد ادارة النادي الا الرد لوضع حد لهذه المهاترات من خلال وضع الحقائق أمام الرأي العام لتوضيح الامور بشفافية بعيدة عن التجريح والمساومات، مشيرا الى انه اذا ضاقت نفوس البعض بما آلت اليه نتائج الانتخابات فلن نقف مكتوفي الايدي خاصة ان الطرح يشكل خطرا على تطور رياضة السيارات والدراجات محليا وانعاكسه سلبا على المستوى الاقليمي ونحن على اعتاب تنظيم بطولات دولية تحت مظلة الاتحاد الدولي fia في فبراير المقبل.
وأشار الشيخ احمد الداود الى ان النادي قد واجه العديد من الصعوبات، خاصة ضعف الاعانة السنوية التي لا تتجاوز 40 الف دينار وهي الاضعف بين كل الاندية الشاملة والمتخصصة على الاطلاق، لكن ذلك لم يضعف من عزيمتنا.
وأضاف: نقول هذا لتوضيح بعض الحقائق وليس ردا على اتهامات، بل هذا رصد واقعي للحقائق ليطلع عليها الرأي العام، فمنذ الموسم الرياضي 2004 - 2005 نظم النادي بطولة مفتوحة للراليات بهدف الارتقاء بمستوى الراليات المحلية لصقل مواهب المتسابقين المحليين وتأهيلهم للمشاركات الخارجية، وذلك حسب الامكانيات المتاحة ماديا وفنيا، وظل الامر في تصاعد حتى موعد انتخابات 2006 حيث ترشح العديد من المتسابقين في القائمة المنافسة لمجلس الادارة الحالي وخسروا بفارق كبير، قاموا بعدها بالسعي بكل الوسائل لإفشال أي بطولة يتصدي النادي لتنظيمها، والدليل على ذلك ما فعلوه الموسم الماضي حين قرروا عدم التسجيل للمشاركة في البطولة التي أعلن النادي عنها بهدف معلن هو عدم تمكين النادي من النجاح في تنظيم البطولة وقيامهم بتنظيم انشطة متواضعة تحت مظلة اتحاد الشرطة.
كما قام النادي بإصدار تراخيص لكل المتسابقين الذين طلبوا المشاركة ببطولة الشرق الاوسط للراليات وصدرت لهم كتب تسهيل مهمة في كل مشاركاتهم منذ عام 2004، وخاطب النادي الهيئة العامة للشباب والرياضة لطلب تفرغات رياضة، وحصلوا على دعم مادي حسب الموارد المتوافرة من الميزانية.
واكد ان النادي وضع لوائح تنظم أوجه صرف الدعم المادي للفرق التي تشارك بالبطولات الخارجية حيث لم تستطع الفرق المشاركة تحقيق نتائج، بل تدنى المستوى بشكل لا يليق بسمعة الكويت التي كانت من اوائل الدول التي شاركت ونظمت بطولات دولية في المنطقة، والبعض يحضر للنادي لطلب الدعم المادي فقط، ثم قاموا بتقديم العديد من الشكاوى للهيئة التي لم تبادر بإخطار النادي وما زالوا يجاهرون بأنهم لن يشاركوا في الرالي الدولي الذي سينظمه النادي في فبراير المقبل.