مبارك الخالدي
عقد المدير العام للهيئة العامة للشباب والرياضة بالانابة عصام جعفر اجتماعا مع عدد من لاعبي ومتسابقي رياضة السيارات بحضور مدير الهيئات الرياضية بالهيئة محمود ابل ومدير النادي الدولي الكويتي للسيارات kt عيسى حمزة، وفي بداية الاجتماع قدم جعفر اعتذار رئيس نادي السيارات والدراجات الآلية الشيخ احمد الداود عن عدم حضور الاجتماع بكتاب رسمي طالبا فيه تزويده بما يتمخض عنه، ورحب بالحضور مشددا على اهتمام وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الشيخ صباح الخالد ومدير عام الهيئة د.فؤاد الفلاح بالمشاكل التي تواجه اعضاء ومتسابقي السيارات، مبينا ان الهدف من الاجتماع واللقاء هو تقريب وجهات النظر بين مجلس ادارة النادي والاعضاء.
ثم تحدث عصام النجادي، احد الاعضاء، شاكرا الهيئة العامة لاهتمامها بالمشاكل التي تعترض المتسابقين، وقال ان عدم حضور رئيس مجلس ادارة النادي الاجتماع هو استخفاف بقرارات الوزير والهيئة وعدم احترام للمتسابقين، علما اننا نمثل بلدنا ولا نمثل انفسنا، وتطرق الى مشكلة الترخيص وشطب عضويات اللاعبين وعدم قدرة مجلس الادارة على تنظيم البطولات.
وقال زميله جابر الصراف ان ادارة النادي تتفنن في وضع العراقيل أمامنا، وبدأت أولا برفض عضوياتنا من خلال اشتراط شهادات «لا حكم عليه» من الادلة الجنائية والتي لا تصدرها الا بكتاب رسمي من جهة معينة وفق ما هو معمول به حسب الاصول الادارية المتبعة، وتسبب ذلك في رفض عضويات أكثر من 7000 منتسب.
ثم تحدث مفيد مبارك من رياضة الرالي ذاكرا ان آخر صراعات مجلس الادارة الحالي هو بيانه الاخير حول حاجته الى لجنة من 1 الى 5 اعضاء من لاعبي الرالي لإدارة احد السباقات المزمع اقامتها، وهذا دليل على ان هذه الادارة لا تفقه شيئا في الرياضة الميكانيكية، واضاف ان الرخصة تستخدم لأغراض خاصة، ولم تكتف بذلك، بل أرسلت الكتب الى الاندية الخارجية لمنع لاعبينا من المشاركات، وعليه نطلب من الهيئة النظر في أوضاعنا.
واكد زميله مشاري السبتي ان هناك تلاعبا في كشوف التسجيل في انتخابات الجمعية العمومية، ولدينا الايصالات الدالة على ذلك، اما مشاري الظفيري بطل الكويت للراليات فبين ان اللاعبين يصرفون على أنفسهم والتقرير المالي 2006/2007 افاد بأن مجلس ادارة النادي نظم بطولتين مفتوحتين وهذا غير صحيح بالمرة، اذ تم ذكر اسمي على أنني حصلت على المركز الاول، وانا أصلا لم أشارك اضافة الى محاربتنا خارجيا من خلال منع مشاركتنا خارج البلاد.
وأوضح مدير فريق النجادي للمحركات خالد العوضي ان مجلس ادارة نادي السيارات مركزي النزعة والعمل ولم يعقد اي اجتماع منذ توليه الادارة، وهناك تخبط اذ لا يوجد دعم أو خطط أو حل لمشاكل المشرفين، والحل هو بالحل!
بعد ذلك تحدث مدير النادي الدولي الكويتي للسيارات عيسى حمزة شاكرا الهيئة على دعوتها، قائلا اننا نمر بواقع مر وأليم، قياسا الى ما نراه في دول الخليج، مؤكدا اننا نملك الترخيص منذ 50 عاما، ولم نضع يوما عراقيل في وجه احد، ونحن بصدد وضع آلية لتصحيح مسار القطار لأن مشاكلنا وصلت للاتحاد الدولي الذي أرسل في نوفمبر 2006 لجنة لتقصي الحقائق، كانت نتيجتها اتفاقية فوّض بموجبها النادي الكويتي للسيارات نادي السيارات والدراجات الآلية في إصدار التراخيص، ومدة هذه الاتفاقية 3 سنوات بدأت من مطلع ابريل الماضي وتنتهي في ابريل 2010 ضمن شروط أهمها ان يكون هناك مراقبون من عندنا ضمن المكتب التنفيذي للسيارات، لكن مع الاسف لم يطبق هذا البند، وبناء عليه ارسلنا كتابا رسميا نسمي فيه ممثلينا لكن النادي لم يرد علينا، واضاف: اننا نواجه مشكلة اخرى وهي ازدواجية المراسلات، اذ تأتينا كتب من الشيخ احمد الداود وكتب من الهيئة، والكل يطلب اصدار تراخيص، مؤكدا: اننا موجودون بحكم القانون ونحن جاهزون لأي نوع من التعاون.
واختتم مدير عام الهيئة بالانابة عصام جعفر الاجتماع قائلا: اننا سعداء بسماع مشاكلهم، وسنقوم بإعداد مذكرة شاملة تمهيدا لرفعها لوزير الشؤون الاجتماعية الشيخ صباح الخالد، ونعدكم بحلول سريعة، مع الايعاز بتسهيل مشاركاتكم، اما بخصوص العضويات فأطلب منكم التقدم بهذا الموضوع الى الوكيل المساعد للشؤون القانونية بوزارة الشؤون الجهة المختصة بذلك.