تستضيف العاصمة العمانية (مسقط) دورة الألعاب الآسيوية الشاطئية الثانية ابتداء من اليوم حتى 16 الجاري بمشاركة أكثر من 3 آلاف رياضي من جميع الدول الآسيوية يتنافسون في 12 لعبة.
وقال رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي الشيخ احمد الفهد في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية أمس «أهنئ السلطنة على احتضان اكبر تجمع رياضي آسيوي فيها».
ويشرف المجلس الاولمبي الآسيوي على جميع دورات الألعاب الآسيوية في القارة الآسيوية.
وتابع الفهد: «أشكر السلطان قابوس بن سعيد والحكومة العمانية ورئيس اللجنة المنظمة للدورة هيثم بن طارق على حسن الاستعداد لاحتضان الرياضيين من القارة الآسيوية الصفراء، خصوصا ان هذه الألعاب تأتي بعد أقل من 12 يوما على ختام دورة الألعاب الآسيوية في غوانزو الصينية والتي تكللت بنجاح باهر».
واوضح الفهد: «الألعاب الآسيوية تعطي فرصة للمدن المنظمة لبناء البنية التحتية للمدينة او البلد، وهذا ما حصل في سيئول عام 1986 وبكين 1990 والدوحة 2006 وغوانزو 2010، وما حصل في السلطنة التي بنت مدينة جديدة على البحر اسمها موصنعة قرب العاصمة مسقط»، مضيفا «بنت سلطنة عمان قرية اولمبية سيستفيد منها العمانيون والخليجيون في الرياضة والسياحة».
وأوضح «ان ما قامت به السلطنة من جهود جبارة لاستضافة حدث رياضي مهم هو تأكيد على نجاحها في احتضان الألعاب، فعمان هي ثاني دولة خليجية تستضيف دورة للألعاب الآسيوية بعد نجاح قطر في ذلك عام 2006».
وأضاف الفهد «حضور رئيس اللجنة الاولمبية الدولية البلجيكي جاك روغ ونائبه الالماني توماخ باخ وبعض اعضاء اللجنة الاولمبية الدولية من جميع دول العالم الى مسقط تأكيد على نجاح القارة الآسيوية في استضافة الأحداث الكبيرة».
وإذ اعتبر رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي ان «الهدف من الألعاب الشاطئية هو مزج السياحة والثقافة والرياضة معا، كما ان تنظيمها لا يحتاج الى كلفة مالية كبيرة لان منافساتها تقام على الشاطئ وتحتاج الى الطبيعة (البحر والشاطئ)، وتتيح ايضا فرصة لرياضيين كثر لممارسة هواياتهم في رياضات غير اولمبية (جيت سكي)»، فإنه أكد ان «فكرة الألعاب الشاطئية هي آسيوية احتذت بها القارات الاخرى».
وختم الفهد بالقول «نتطلع بعد الانتهاء من الألعاب الشاطئية في مسقط للذهاب الى انواع اخرى من الرياضات في دورة الألعاب الآسيوية الشتوية السابعة في كازاخستان (آستانة والماتي) من 30 يناير الى 7 فبراير المقبلين».
وأقيمت دورة الألعاب الشاطئية الاولى في بالي باندونيسيا.