حامد العمران
بعد انتهاء الدور التمهيدي للبطولة التنشيطية لكرة اليد تأهلت 4 فرق إلى الدور نصف النهائي وكان الصليبخات احد الفرسان الأربعة وهذه تعتبر مفاجئة غير متوقعة بسبب النقص الكبير في صفوف الفريق الذي يفتقد تسعة لاعبين تم إيقافهم وجميعهم اساسيون في الفريق وهذا ما دفع الجهازين الفني والإداري للصليبخات للبحث عن البدلاء وبالفعل تم تسجيل ما يعادل 8 لاعبين تم إسقاط أسمائهم من الأندية ليمثلوا الصليبخات للمرة الأولى وكانوا رجالا على قدر من المسؤولية ليحققوا إعجازا وليس انجازا أولا بفضل الروح العالية وثانيا لهضمهم الطريقة الفنية التي يلجأ لها الجهاز الفني.
ومن جانبه، أكد مدرب الفريق الوطني خالد غلوم بان التأهل غير متوقع نظرا لحداثة اللاعبين وانقطاع بعضهم عن اللعب سنوات عدة ولكن بروح الإصرار والعزيمة استطاع اللاعبون إثبات جدارتهم لتكون لهم كلمه مدوية وصلت إلى الجميع لتخبرهم بان الصليبخات قادم بقوة إلى بطولة دوري الدمج ولن يكون الفريق ضيف شرف بل سيكون احد الفرق التي ستنافس على الصعود إلى جانب الفرق الكبيرة للتأهل إلى الدوري الممتاز والذي يتكون من الفرق الستة الأولى.
وأشار غلوم الى ان للاعبي الخبرة دورا كبيرا في إيصال الأمور التكتيكية وهم حسين جابر وخالد عوض ومشاري طه وحامد الصليلي، مؤكدا أن اللاعبين القدامى اندمجوا مع الجدد بسرعة قياسية وهذا ما ساعد بشكل كبير على ارتفاع المستوى الفني للفريق إلى جانب توفير إدارة النادي معسكرا خارجيا والمشاركة في بطولة نادي الشعب الإماراتي والتي حقق فيها الفريق المركز الثاني بجدارة ليعود الفريق للمشاركة في البطولة التنشيطية بثقة اكبر ساعدت على الفوز على الفحيحيل بطل الدوري الذي كان مكتمل الصفوف، مشيرا الى ان اللاعبين عاقدون العزم على مواصلة العروض القوية لإعادة الهيبة إلى الفريق على الرغم من النقص في صفوف الفريق.
وبين غلوم ان المباراة المقبلة أمام القادسية في الدور نصف النهائي تعتبر مباراة مفترق طرق يريد خلالها اللاعبون إثبات ان التأهل لم يكن وليد المصادفة او بضربة حظ ولكن نتيجة لتطور مستواهم الفني لذلك ستكون المباراة أشبه بنهائي الكأس، مشيرا الى ان الأصفر يملك مديرا فنيا صاحب كفاءة عالية وهو الوطني غانم الخالدي الذي يعرف كل صغيرة وكبيرة عن الصليبخات وهذا ما يصعب من مهمة الفريق للوصول إلى الهدف المنشود.