عبدالله العنزي
عاد الأزرق الى التدريب مجددا أمس بعد ان ألغى تدريبه امس الأول بسبب سوء الأحوال الجوية وذلك استعدادا لكأس آسيا يناير المقبل، وقد شارك في التدريب الذي جرى على ملعب المرحوم عبدالرحمن البكر في اتحاد الكرة 23 لاعبا، فيما غاب وليد علي ومساعد ندا بعذر، وتدرب بدر المطوع منفردا مع احمد عجب قبل الانخراط في التدريب الجماعي، بينما أصيب خالد خلف بـ «دوخة» واضطر للانسحاب من التدريب، واللاعبون هم:
نواف الخالدي وخالد الرشيدي وحميد القلاف وحسين فاضل ومساعد ندا وأحمد الرشيدي وعامر المعتوق ويعقوب الطاهر وخالد القحطاني وفهد عوض وعلي مقصيد وطلال العامر وفهد الأنصاري وجراح العتيقي وعبدالله الشمالي ووليد علي وفهد العنزي وعبدالله البريكي وعبدالعزيز المشعان وصالح الشيخ وخالد خلف وبدر المطوع وحمد العنزي واحمد عجب ويوسف ناصر، فيما واصل محمد راشد غيابه بسبب الاصابة على ان يلتحق بالتدريبات خلال معسكر القاهرة الذي يغادر له الأزرق في 18 الجاري، وبدا واضحا من خلال اول تدريب للازرق ان الجهاز الفني بقيادة المدرب الصربي غوران تو?اريتش ركز على جوانب تكتيكية جديدة للازرق غير طريقة اللعب على الأطراف التي أجادها الازرق خلال مشاركتيه الناجحتين مؤخرا في غرب آسيا و«خليجي 20»، وقد يضطر غوران الى انتهاج اكثر من تكتيك في المرحلة المقبلة سواء التقليدي وهو اللعب على الاطراف او وجود صانع ألعاب في منتصف الملعب. ويأمل الجهاز الفني للازرق من خلال هذه التكتيكات الجديدة ان يعزز الرصيد التكتيكي للمنتخب في بناء الهجمات خصوصا انه سيلعب مع عدة مدارس مختلفة في القارة الآسيوية خلال بطولة كأس آسيا التي ستقام خلال الفترة من 7 الى 29 يناير المقبل في العاصمة القطرية الدوحة، ويلعب الازرق في المجموعة الأولى بجانب منتخبات قطر والصين وأوزبكستان، وذلك على عكس ما كان في «خليجي 20» التي خاض فيها الازرق مباريات ذات طابع تكتيكي متشابه الى حد ما، لذلك فإنه من الارجح ان يخوض الازرق مباريات في كأس آسيا بتكتيكات مختلفة حسب طريقة لعب كل منتخب.
ويملك المدرب غوران مجموعة من اللاعبين المميزين في مختلف المراكز يمكن الاستعانة بهم من اجل الوصول الى الخطة الأنسب. من جهته، وبّخ مدير المنتخب أسامة حسين اللاعبين بسبب تأخرهم عن الحصة التدريبية.