مبارك الخالدي
اعتبر مدير المنتخبات الوطنية لكرة اليد جاسم ذياب أن اعتذار الثلاثي مشعل سويلم وعلي مراد وسعد العازمي فرصة للاعبين الاخرين لاثبات وجودهم وأحقيتهم في تمثيل الازرق، مضيفا ان اللاعبين الثلاثة من الأعمدة الأساسية في المنتخب وسيتركون بعض الفراغ لكن هذه هي ظروف الحياة ومن الممكن ان تحدث لأي منتخب، مؤكدا ان كرة اليد ستستمر سواء بوجود هؤلاء أو بوجود آخرين وبالتالي نحن لدينا الثقة بأن مجموعة لاعبي كرة اليد فيهم من يسد الفراغ ومن يستطيع تحمل المسؤولية بكل تبعاتها وثقلها لتشريف هذا الوطن في المحافل المختلفة.
وقال ذياب اننا فوجئنا عند تجمع المنتخب في فترة التدريب الاولى قبل السفر للمعسكر في ألمانيا باعتذار اللاعبين ونحن نعلم انه ليست هناك ظروف تمنعهم من المشاركة.
مضيفا انه على الرغم من ان لسويلم ومراد والعازمي الثقل مع أي فريق الا انني اطمئن الجميع بأن الموجودين قادرون على تحمل المسؤولية وهناك من اللاعبين من ينتظر الفرصة المناسبة له للبروز وهذا حق مشروع لكل لاعب.
وحول حظوظ المنتخب في المنافسات المؤهلة لأولمبياد بكين العام القادم، قال ذياب: نحن واقعيون فالتصفيات بكل حساباتها صعبة لأنها تحتاج فريقا واحدا والثاني يدخل في حسابات كبيرة إذ يلاقي فرقا من أوروبا وبالتالي الفرصة صعبة، مضيفا ان كل الفرق استعدت بكل ثقلها مثل كوريا واليابان وقطر والامارات ونحن لدينا الرغبة والطموح في تشريف كرة اليد الكويتية.
واضاف ايضا: ان هناك الكثير ينقصنا الآن للوصول الى العالمية وعدم الاكتفاء بالمشاركات فقط كضيوف شرف، فنحن نعاني مثلا من عدم وجود نظام احتراف كامل بمعناه الصحيح وليس نظام المكافأة للتغلب على مشاكل مزمنة مثل مشكلة التفرغات كما ان الاحتراف يجب ان يشمل الاجهزة الفنية والادارية لتتكامل المنظومة الثلاثية للنجاح وهي اللاعب والفني والاداري.
من جهة اخرى توقع حارس مرمى المنتخب يوسف الفضلي ان المنافسات ستكون قوية، وقال: سنخوضها بعناصر معظمها شابة لم تتعود على اجواء هذه البطولات لكننا نملك العزيمة والاصرار لبلوغ الأولمبياد والتوفيق من الله.
وقال اللاعب حسين صيوان لاشك ان المنافسات صعبة لكننا بذلنا جهودا كبيرا خلال المعسكر والجميع على قلب واحد لتحقيق انجاز اخر لوطننا وجماهيرنا.
مثنيا على المدرب الدانماركي لارس يانسن قائلا انه يمتلك فكرا تدريبيا متطورا.