الرياض - خالد المصيبيح
فرضت القائمة المكونة من 40 لاعبا التي حددها الاتحاد السعودي لكرة القدم على جميع الاندية السعودية للمشاركة مع الفريق الموسم الحالي كحد أقصى، أن يستغني عدد من الاندية عن عدد من اللاعبين الذين تعتقد انديتهم بعدم جدوى مشاركتهم، وجاء صعود عدد آخر من اللاعبين الشباب الى قائمة الفريق الاول ليكون أحد أهم الأسباب التي دعت الى الاستغناء عن اللاعبين، فكان الهلال أبرز الفرق السعودية التي استغنت عن اللاعبين السابقين المميزين أمثال عبدالله الجمعان وتركي الصويلح واحمد خليل واحمد الجري وياسر الياس بينما كان في النصر ابراهيم ماطر وعبدالعزيز الجنوبي ووليد العلياني ومحسن الحارثي الابرز، وجميعهم يحملون صفة اللاعب الدولي السابق، وكان المستفيد الاول من هذه القرارات اندية الدرجة الاولى التي تهافتت على استقطاب اللاعبين المنسقين لتدعيم صفوفها لما تملكه من تجارب سابقة أكدت نجاحها معهم امثال عبيد الدوسري وعبدالله سليمان حاليا والحسن اليامي الذي يقود نادي نجران هذا الموسم، بينما اتجه ثلاثي النصر ماطر والحارثي والعلياني الى فريق أُحُدْ بالمدينة، وكان لاعب الهلال عبدالله الجمعان أبرز اللاعبين الذين تلقوا عرضا جيدا عندما عرض عليه النصر مليون ريال مقابل اللعب له، حيث ترى ادارة النصر ان الجمعان مازالت لديه امكانية تقديم أداء جيد متى التزم بالتدريبات وأقنع مدرب الفريق بقدراته.
من جهة أخرى وحول الجولة الاولى من الدوري السعودي التي اختتمت نهاية الاسبوع الماضي، فرض ناديا الهلال والوحدة نجوميتهما على هذه الجولة بفوزين مستحقين على الوطني والقادسية، وأكدا جاهزيتهما للمسابقة هذا الموسم، بينما جاءت النجومية من نوع آخر لجمهور النصر الذي ضرب أكثر الامثلة بالوفاء مع فريقه الذي عانى منه كثيرا الموسم الماضي، فتجاوز الحضور في لقائه الافتتاحي امام الشباب بأكثر من عشرين الف نصراوي جاؤوا لمشاهدة النصر الجديد.
من جهة ثانية، وبسبب تأجيل مواجهتهما في الدوري يعتزم فريقا النصر والاهلي خوض لقاءات استعدادية لكونهما لن يشاركا في المسابقة حتى الثاني من شهر رمضان المقبل فتقرر ان يلعب الفريقان امام فريق النصر الاماراتي الذي يقيم معسكرا اعداديا له للموسم الاماراتي المقبل في السعودية، بالاضافة الى لقاءات محلية اخرى طلبها مدربا الفريقين الالماني بوكير والهولندي فوكي بوي، حيث اطمأن بوكير الى عودة نجم الاهلي مالك معاذ للفريق، وبدأ الجهاز الفني في التحضير للمرحلة المقبلة.