دعا أمين سر عام اللجنة الاولمبية ورئيس الاتحادين الكويتي والآسيوي للجودو عبيد العنزي الى الاستعجال في تعديل القوانين بما يتوافق مع القوانين والمواثيق الدولية «من شأنه اخراج الرياضة الكويتية من النفق المظلم الذي فرض على لاعبينا ولاعباتنا اللعب تحت العلم الاولمبي».
وقال العنزي في تصريح امس بعد انتهاء اجتماعات المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي للجودو التي تستضيفها البلاد: ان قرار عودة مجالس ادارات الأندية المنتخبة هي خطوة أولى نحو رفع الايقاف عن الرياضات الكويتية لاسيما كونه احد الشروط متطلبات اللجنة الاولمبية الدولية.
واضاف ان الالعاب الرياضية الكويتية الموقوفة من اتحاداتها الدولية المعنية هي الأكثر تضررا من هذه الايقافات، موضحا ان جميع الانجازات التي سجلت في دورة الالعاب الآسيوية في مدينة غوانزو الصينية اخيرا كانت باسم الاتحادات غير الموقوفة «ما يثبت بما لايدع مجالا للشك ان للايقاف تأثيرا على الرياضيين في الكويت فنيا ومعنويا».
وذكر ان اجتماعات المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي للجودو تأتي تحضيرا لعقد الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي في أبوظبي في ابريل المقبل، مبينا ان جملة القرارات التي اتخذت في هذه الاجتماعات جاءت بتوافق كبير بين الأعضاء حيث تم الاتفاق على اقامة اول بطولة للقتال الوهمي (الكاتا) في تايلند في مارس المقبل والبطولة الآسيوية للرجال المقررة في الامارات في 2 ابريل.
وعبر العنزي عن شكره وتقديره للهيئة العامة للشباب والرياضة على الدعم الذي قدمته لاستضافة الكويت هذه الاجتماعات، مؤكدا ان الكويت لطالما كانت سباقة في أن تكون منطلقا لخدمة الرياضة وتقدمها ليس على المستوى القاري فحسب بل حتى على المستوى العالمي خصوصا أن لعبة الجودو أثبتت تفوق القارة الآسيوية عالميا وانفردت بالألقاب والانجازات.
من جهته، قال نائب رئيس الاتحاد الآسيوي للجودو السوري جمال ناصر ان اجتماعات المكتب التنفيذي أقرت سحب الميدالية الفضية التي حصل عليها الاوزبكي مومينوف شاكر في دورة الالعاب الآسيوية بغوانزو لثبوت تناوله مادة محظورة، كما رفضت أن يكون تمثيل الاوزان عبر لاعب واحد فقط من كل دولة طبقا لقانون الاتحاد الدولي بسبب عدم صلاحية مثل هذا القرار للعبة آسيويا عامة وعربيا خاصة.