حامد العمران
تقام اليوم 3 مباريات في إطار منافسات الأسبوع الثاني لدوري الدمج لكرة اليد، حيث يلتقي على صالة الشهيد فهد الأحمد في مقر اتحاد كرة اليد بالدعية القادسية مع الصليبخات في الرابعة والنصف، فيما يلتقي في المباراة الثانية السالمية مع التضامن في السادسة مساء ويلعب في المباراة الثالثة الشباب مع اليرموك في لقاء قوي في السابعة والنصف.
المباراة الأولى التي تجمع القادسية صاحب النقطتين مع الصليبخات صاحب النقطة الواحدة مهمة للفريقين باعتبار انهما مرشحان لبلوغ الدوري الممتاز مع الكبار وفوز احدهما اليوم يعني انه أزاح حجر عثرة في الطريق نحو الممتاز. وكان القادسية قد فاز في لقائه الأول على اليرموك بعد عرض جيد فيما تعادل الصليبخات امام الجهراء ليفقد نقطة مهمة قد تكلفه الكثير في الأمتار الأخيرة من دوري الدمج.
ومن الناحية الفنية نجد القادسية الأفضل لأنه يضم مجموعة من النجوم القادرة على وضع الفريق في قمة الترتيب ولكن الخصم اليوم مختلف كليا فالصليبخات لا يعرف اليأس بوجود لاعبين يلعبون بإخلاص طوال الستين دقيقة. ويقودهم المدرب الوطني خالد غلوم ومساعده عباس طه فيما القيادة في الملعب تكون لصانع الألعاب حسين جابر والمتألق مشاري طه إلى جانب فواز عباس وخالد عوض وحامد الصليلي وعمران حاجيه احدى مفاجآت الصليبخات هذا الموسم لإجادته اللعب على الدائرة، ويتواجد في الحراسة الدوليان تركي الخالدي ومبارك صالح.
ويقود القادسية المصري حازم عواض والى جانبه يتواجد المدير الفني غانم الخالدي وهذا ما أعطى للأصفر روحا عالية في الملعب إلى جانب وجود لاعبين مميزين في مقدمتهم الحارسان حمد الرشيدي وسلمان مزعل وصانعا الالعاب مهدي القلاف وصالح الجيماز إلى جانب ناصر بوخضرا وعلي مستكي وباقر خريبط وفهد الهاجري والشقيقان عبدالرحمن وعبدالوهاب المزين وكل هؤلاء نجوم يصعب وجودهم بهذا التكامل في فريق آخر ما يعني ان الأصفر يملك بدلاء على دكة الاحتياط قد يكونون أفضل من اللاعبين الأساسيين ولا يبقى إلا القراءة الصحيحة للمباراة وتطبيق اللاعبين للجانب الفني بالصورة الصحيحة للوصول إلى النتيجة الايجابية.
ويعتبر اللقاء الثالث الذي يجمع الشباب «نقطتين» مع اليرموك لقاء قوي لأن الشباب تأهل في الموسم الماضي إلى الدوري الممتاز في آخر مباراة في الدمج بعد خسارة اليرموك لقاءه الأخير وهذا يعني ان هناك ثأر عند اليرموك لاسيما انه خسر لقاءه الأول في الأسبوع الماضي أمام القادسية وخسارته اليوم تعني انه قد يرحل مبكرا عن المنافسة والفوز يجعله حاضرا وبقوة في المقدمة لذلك ستكون هذه المباراة أشبه بمباريات الكؤوس لليرموك الذي يملك مقومات الفوز وكذلك الشباب بقيادة المدرب الوطني الذكي يوسف غلوم الذي يلعب بتنظيم جيد في الملعب وكل حركة للاعبيه محسوبة، وهذا ما سيجعل مباراة اليوم شرسة من اجل الظفر بالفوز.