قالت الشيخة نعيمة الأحمد، ممثلة الرياضة النسائية في الكويت، والحائزة على جائزة حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: إن الكويت ورغم حداثة عهدها بلعبة الكريكيت مقارنة بالدول الآسيوية الأخرى والتي لها باع طويل فيها، إلا أن جهود اللجنة الكويتية للعبة الكريكيت، وجهودها الحثيثة لرفع اسم الكويت عاليا في المحافل العالمية، مكنت الفريق الوطني من تبوؤ مراكز متقدمة في البطولات التي أجريت مؤخرا، حيث إنها حققت المركز السابع في البطولة التي أجريت في سنغافورة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقدته اللجنة الكويتية للكريكيت في فندق ومنتجع موفنبيك البدع، بمناسبة انطلاق بطولة الكريكيت للسيدات لأول مرة في الكويت، وذلك بحضور أمين سر اللجنة الكويتية للكريكيت، حيدر فرمن، ومسؤولة فريق السيدات للكريكيت رشا الصايغ، وأعضاء اتحاد الكريكيت بالكويت، وجمع من الصحافيين ووسائل الإعلام.
ولفتت الشيخة نعيمة إلى أن فريق الكريكيت للسيدات يتكون من 14 لاعبة، داعية الهيئة العامة للشباب والرياضة إلى دعم هذه اللعبة والاهتمام بها بصورة رسمية أسوة ببقية الألعاب الاخرى، لافتة إلى أن عشرة فرق من عدة دول تتأهب للمشاركة في هذه البطولة وهي: هونغ كونغ، الصين، سنغافورة، بوتان، عمان، تايلند، نيبال، ماليزيا، الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى البلد المنظم الكويت.
وأشارت إلى أن فريق الكريكيت للسيدات في الكويت يحافظ على خصوصيته، حيث إن اللجنة تراعي قضية العادات والتقاليد في الدولة، وبناء على ذلك فإن الزي الذي ترتديه اللاعبات يعتبر محتشما تماما، لأنه يغطي سائر أنحاء الجسد، وقالت: إن جميع أعضاء الفـــريق الفني للعبة الكريكيت للسيدات من العنصر النسائي، وذلك مراعاة لخصوصية اللعبة.
كما تعهدت الشيخة نعيمة بالاهتمام وبدعم أي سيدة تثبت وجودها في أي لعبة رياضية، وذلك لتشجيعها على الاستمرار في إثراء هذه الرياضة والمساهمة في رفع اسم الكويت عاليا في البطولات التي تقام حول العالم.