فهد الدوسري
اكد حارس مرمى التضامن والمنتخب الاولمبي خالد الرشيدي نجاح المعسكر الذي اقيم في سويسرا للفريق الاول، مشيرا الى ان الجهازين الاداري والفني قاما بتوفير المناخ المناسب للاعبين الذين حاولوا جاهدين رفع المعدل اللياقي لهم والاستفادة من المباريات التجريبية التي خاضها الفريق.
واضاف ان المعسكر ساهم في لم شمل الفريق بعد الاجازة الصيفية، وكان له دور فعال في زيادة درجة الانسجام بين اللاعبين بالاضافة الى تعرف المدرب عن قرب على مهارات وامكانات كل لاعب على حدة استعدادا لبدء منافسات الدوري في 22 الجاري.
واقترح الرشيدي في حديثه لـ «الأنباء» اعتماد دوري الدمج للموسم الحالي انطلاقا من مبدأ اتاحة الفرصة لجميع الفرق والاستفادة من القرارات الاخيرة الصادرة من مجلس الامة ولعل ابرزها قانون الاحتراف الجزئي حيث يسعى كل فريق لاثبات وجوده بعد ان تساوت جميع الفرص بتطبيق قانون الاحتراف والذي ستجني ثماره الاندية الصغيرة بعد سنوات واردف انه من الممكن تطبيق دوري الدرجتين «الممتازة - الأولى» بدءا من الموسم المقبل بعد منح جميع الفرق الفرصة لحجز مقعدها في الدوري الممتاز في ظل تطبيق قانون الاحتراف الجزئي.
وامتدح اللاعبين علي مقصيد ونجم فريق السالمية بشار عبدالله نظرا لظهورهما بمستوى جيد في الموسم الماضي مما ساهم في بروزهما بشكل لافت كما اثنى على البحريني محمد حسين والصربي ميلادين اللذين ظهرا بمستوى عال ساهم في حصول فريقهما كاظمة على بطولتين.
واوضح الرشيدي ان سبب المشاكل التي يغص بها الشارع الرياضي يعود الى عدم وجود صاحب قرار بالرياضة الكويتية مع احـترامنا الـشديد للجميع.
مبينا ضرورة تدخل الحكومة وان تساهم في عودة الحياة للرياضة المحلية ووضع حكمتها كونها الجهة المسؤولة، فضلا عن وضع قرارات اصلاحية من شأنها ان تعيد الكرة الكويتية لسابق عهدها، مشددا على ضرورة الاستعانة بخبراء من الخارج للاستفادة من خبراتهم في تطوير الرياضة ووضع الجداول والحفاظ على شكل الدوري الذي من خلاله نستطيع مقارعة منتخبات القارة الصفراء، لاسيما بعد التطور الكبير الذي شهدته منتخباتها من خلال ما شاهدناه في بطولة كأس آسيا 2007.
وعن خروج منتخبنا الاولمبي من تصفيات اولمبياد بكين 2008 اثر الخسارة امام البحرين 1 - 2 قال: اللاعبون قدموا ما عليهم ولا يلامون ابدا على الخروج من الدور الاول خصوصا بعد ان ظل الازرق متصدرا لفرق المجموعة الى ما قبل المباراة الاخيرة امام البحرين والتي شهدت احداثا دراماتيكية لم نكن نتمناها، مضيفا ان ظروفا عديدة حالت دون التأهل للدور الثاني ولعل ابرزها تغيير المدرب متروفيش خطته في كل مباراة كان يخوضها الازرق، الأمر الذي القى بظلاله على استيــعاب اللاعبين لتلــك الطرق المختــلفة وفي فترة زمــنية قصيرة ومع ذلك حاول اللاعــبون خطف بطاقة التأهل ولكن خيرها بغيرها.