افتتح رئيس نادي الصيد والفروسية الشيخ ضاري الفهد الدوري المصغر للعبة البيسبول والسوفتبول صباح امس على ملاعب الشهيد في نادي الصيد والفروسية وللمرة الاولى في مقر اللعبة الجديد وملاعبها في النادي بحضور السفيرة الاميركية ديبورا جونز واعضاء لجنة البيسبول ومدير عام نادي الصيد عبدالله فيروز وجمع من كبار الضيوف واهالي اللاعبين ووسائل الاعلام.
وقال الشيخ ضاري، الذي يرأس لجنة البيسبول والسوفتبول، ان استضافة النادي للعبة والدوري المصغر للمرة الاولى جاء لدعم اللعبة ولزيادة انتشارها ولتحقيق افضل الظروف لها لكي يمارس اللاعبون الصغار والكبار هوايتهم والرياضة التي يحبونها، موجها شكره الى الرعاة الذين دعموا اللعبة والدوري الحالي وكذلك اللاعبين واهاليهم وشكر ايضا حضور السفيرة جونز لأنشطة اليوم الرياضي والمهرجان الكبير بحضور ومشاركة 26 فريقا في اللعبة تنافسوا للحصول على المراكز الاولى في جو من الروح الرياضية والتنظيم المميز الذي يضمن افضل مشاركة للجميع.
واشاد الشيخ ضاري بدور لجنة البيسبول واعضائها وتعاونهم لانجاح الدوري المصغر للعبة بهدف ايصال اللعبة الى اكبر شريحة من المجتمع ولجميع الفئات العمرية للاعبين المهتمين بممارستها من الجنسين.
بدورها، قالت السفيرة جونز بعد الافتتاح انها تعتبر اللعبة وتنظيم الدوري فرصة كبيرة ومهمة لتنمية المجتمع المدني وبث روح التنافس والانضباط وتقبل الخسارة في اللعبة من قبل اللاعبين حيث دأبت منذ قدومها الى الكويت على نشر ودعم اللعبة التي تعتبر الاولى في اميركا لما لها من فوائد على اللاعبين، مشيدة بدور الشيخ ضاري الفهد في تأمين الملاعب الرائعة ودعمه المتواصل للعبة واللاعبين وحسن التنظيم للدوري الحالي، مؤكدة ان ذلك يساهم في زيادة وتوسع اللعبة في شرائح المجتمع وينعكس ايجابا على الرياضة الكويتية.
وكان الدوري قد انطلق امس بقص شريط الافتتاح والكشف عن اللوحة التذكارية في ملاعب الشهيد في نادي الصيد برعاية الشيخ ضاري الفهد وحضور السفيرة الاميركية، ثم جرى دخول طوابير الفرق المشاركة الى الملعب بمشاركة 26 فريقا يمثلون فئات «تي بول وميجورز وميجورز تو وجونيورز وماينورز وسوفت بول وتشالنجر بالاضافة الى فئة للاعبين ذوي الاحتياجات الخاصة»، ثم جال الشيخ ضاري وجونز على مرافق الملاعب حيث اشادت السفيرة بها ثم بدأ دخول الفرق المشاركة وسط تصفيق الاهالي والحضور بالمدرجات وعلى وقع اغاني اجنبية معروفة وحماسية، ومن الفرق المشاركة «مارلينز وانديانز وريدز ورايز وجيانتس وريد سوكس وغيرها من الاسماء العالمية.
وبعد ذلك، رفعت اعلام الكويت واميركا ونادي الصيد والدوري وجرى عزف السلام الوطني للكويت واميركا ثم اقسم مجموعة من اللاعبين واللاعبات باللغات العربية والانجليزية والاسبانية والالمانية والهندية امام الفهد وجونز على اللعب النظيف وتقبل الخسارة.
وقبل انطلاق المباريات جرى تقديم الدروع التذكارية للرعاة وللسفيرة الاميركية ثم اعلنت جونز والفهد عن انطلاق المباريات بضرب الكرة الى لاعب القاعدة كل على حدة.
وكان لامين سر اللجنة عبدالعزيز بوجروة دور فاعل في التنظيم والادارة وكذلك لعضو اللجنة سعود الايوب الذي اعتبر الدوري فرصة مهمة للاعبين بدعم نادي الصيد والفروسية.