حامد العمران
كادت مباراة اليرموك مع النصر في دوري دمج اليد أن تتحول الى حرب بين الفريقين بعد ان اختلط فيها الحابل بالنابل في الدقيقة السابعة من الشوط الأول بعد اشتباك بين لاعب العنابي فيصل واصل ولاعب اليرموك نصير حسن «ليفزع» هادي نصير لشقيقه مما حول الملعب الى ساحة من المعركة ولولا تدخل اداريي الفريقين والعقلاء من اللاعبين لحدث ما لا تحمد عقباه.
وقد حصل واصل وهادي على البطاقة الحمراء والاستبعاد النهائي، حيث كانت النتيجة تشير الى تقدم اليرموك 19-13.
وانتهت المباراة بفوز اليرموك 26-22 (الشوط الأول 18-10) وبذلك رفع الفائز رصيده الى 4 نقاط وبقي العنابي على رصيده السابق 6 نقاط. ادار اللقاء الحكمان احمد المطوع وصلاح مراد.
من جهة اخرى، تتجه أنظار محبي كرة اليد اليوم إلى صالة الشهيد فهد الأحمد بالدعية لمتابعة المواجهة القوية التي تجمع العربي (8 نقاط) مع الكويت (6 نقاط) في الخامسة عصرا ضمن منافسات الأسبوع السادس، وفي لقاء آخر يلتقي الصليبخات مع كاظمة في مباراة مهمة للفريقين المتساويين برصيد (4 نقاط) ويطمح كلاهما الى تحقيق الفوز للإبقاء على أمل التأهل إلي الدوري الممتاز الذي ستتأهل له الفرق الستة الأولى، وكان الفريقان قد هزما الأسبوع الماضي حيث خسر الصليبخات من العربي بعد عرض باهت وخسر البرتقالي أمام اليرموك بفارق هدف.
وبالعودة للمباراة الاولى التي تجمع الأخضر مع الأبيض فالأول يسعى لضرب عصفورين بفوز واحد الأول الاقتراب بشكل كبير من المقدمة وازاحة منافس قوي والثاني رفع الروح المعنوية للاعبين والجهاز الفني قبل المغادرة إلى المعسكر الخارجي استعدادا للبطولة الخليجية. وبالطبع الكويت سيدخل المباراة تحت شعار «أكون أو لا أكون» لأنه خسر آخر مباراتين أمام الشباب والسالمية وخسارته اليوم ستكون موجعة وقد تدخله في حسابات معقدة للتأهل إلي الدوري الممتاز، لذلك يدرك الجهاز الفني للكويت بقيادة الجزائري كمال عقاب الأهمية الكبرى لهذه المباراة وبالتأكيد ستكون الأسلحة حاضرة بقوة للوصول إلى النتيجة الايجابية، وان أراد عقاب الوصول إلى مبتغاه فعليه الاستعانة بقوه ضاربة على دكة الاحتياط واستخدامها في الوقت المناسب وليس كما يتبع بإشراك كل مفاتيح اللعب منذ البداية مما يربك الحسابات في الشوط الثاني، فالأبيض يملك كل مقومات الفريق البطل سواء من الناحية البدنية أو الفنية أو الإدارية ولكن تفلت المباريات أحيانا لعدم وجود القراءة الصحيحة ولجوء بعض اللاعبين للحلول الفردية وهذا ما يسهل على دفاع الخصم السيطرة على الأبيض وخاصة لاعب الخط الخلفي محمد الغربللى الذي يجب عليه عدم الاستعجال والثقة أكثر بزملائه وخاصة بعبدالله الخميس الذي لابد أن يبدأ اللعب في مركز صانع الألعاب وان يلعب مشعل طه في الخط الخلفي وعبدالرحمن فخري في الجناح الأيسر. وما يميز الأبيض فاعلية جميع خطوطه لوجود مشاري العتيبي وسعود العنبري وعبدالرحمن البالول وخالد الغربللى إلى جانب الحارس المتألق احمد الفرحان. من جانبه، بدأ الأخضر يستعيد مستواه كما بدأ المدرب خالد بن عاشور يتعرف أكثر على إمكانيات لاعبيه وإمكانيات الفرق الأخرى واتضح ذلك بتجهيزه الخطط المناسبة للخصم، كما منحت عودة سلمان الشمالي إلى الخط الخلفي لاعبي العربي ثقة اكبر ليلعب الشمالي إلى جانب علي مراد ليخفف العبء عنه مع وجود طلال عباس وحسن الشطي واحمد حسين وأحيانا يلعب عبدالله مصطفى في الخط الخلفي إذا اقتضى الأمر. وما يميز العربي وجود حارسين بمستوى عال وهما عبدالله الصفار ومهدي عبدالحليم، ومتى وفق الأخضر في الدفاع فإن الفوز سيكون حليفه.