ناصر العنزي
تتجه انظار الجمهور القدساوي في التاسعة مساء اليوم صوب ملعب محمد الحمد لمتابعة فريقها امام التضامن في اول ظهور رسمي له هذا الموسم ضمن الجولة الاولى للدوري الممتاز لكرة القدم، فماذا سيفعل الاصفر بعد حالة التجديد الشاملة في صفوفه تحت قيادة تدريبية للبرتغالي جاريدو، وفي نفس التوقيت يقطع العربي مسافة طويلة للوصول الى ابوحليفة لملاقاة فريقها (الساحل) في مهمة تتطلب منه الجدية.
ويدخل الفريق الاصفر بجهوزية تامة بعد ان خاض معسكرا طويلا في البرتغال اطمأن من خلاله المدرب على لاعبيه الذين يأملون في ان يكون الموسم الحالي فألا حسنا لهم ومصالحة جماهيرهم بعد ان حققوا في الموسم الماضي بطولة واحدة فقط، ودعمت الادارة القدساوية صفوفها بالمحترف البرتغالي كونسيساو والبحرينيين محمد حسين وطلال يوسف ولن يجد المدرب صعوبة في ايجاد التشكيلة المناسبة حيث تزخر صفوفه بالعديد من اللاعبين الاكفاء، ولكن عليهم ان يلعبوا باسم الفريق خصوصا ان صفوفه تضم عناصر بارزة وتحديدا في خط الهجوم الذي يتواجد فيه بدر المطوع وخلف السلامة وحمد العنزي واحمد عجب والاخيران مصابان، ووضح في الموسم الماضي ان القادسية بحاجة الى «ضبط» خط دفاعه الذي سيكون بتواجد محمد حسين ونهير الشمري فيه اكثر قوة وصلابة.
اما التضامن فيبحث هو الآخر عن نتيجة ايجابية في اول انطلاقة له في الدوري رغم صعوبتها، ودعم صفوفه بلاعبين من تنزانيا الى جانب اقامته معسكرا تدريبيا في سويسرا ويقوده المدرب البرتغالي كارلوس باريرا وتضم صفوفه عددا من اللاعبين الذين يبحثون عن تحقيق نتائج طيبة لفريقهم وسط منافسة شديدة من الفرق الاخرى، ويقود خط هجومه الدولي فهد عايض الذي يتميز بالتمركز والتهديف.
ويتطلع العربي الى تحقيق اول فوز له في المسابقة بعدما عاد من الجزائر منتشيا اثر فوزه على مولودية وهران بهدف، وتضم صفوفه عناصر واعدة قادرة على خدمة فريقها تحت اي ظرف، ويتميز الاخضر بخط هجومه المتكون من فراس الخطيب وخالد خلف وخالد عبدالقدوس، وعادة ما يلعب مدربه البرتغالي راشاو بطريقة 3 - 5 - 2 التي يجيدها افراد فريقه.
من جانبه، فإن الساحل يظهر كثيرا بحالة جيدة على ملعبه واكثر ما يهمه الا يخسر في اول مباراة خصوصا انها امام فريق مرشح للقب، وتضم صفوف الساحل عناصر شابة تسعى الى اثبات وجودها.