أصدر نادي السيارات والدراجات الآلية بيانا انتقد فيه مسؤولي الهيئة العامة للشباب والرياضة لتقاعسهم بتأخير المشاريع الخاصة بالنادي وجاء في نص البيان:
منذ إشهار النادي الكويتي الرياضي للسيارات والدراجات الآلية عام 1997 تم تقديم طلب للهيئة العامة للشباب والرياضة لتقوم بمخاطبة جهات الاختصاص بالدولة لتخصيص موقع للنادي لإقامة حلبات ومضامير دولية والمرافق الخاصة بها لمعظم الأنشطة التي لها علاقة برياضة السيارات والدراجات الآلية لتكون تلك المنشآت ملاذا لشباب الكويت المحب لسباقات السرعة ليمارس هوايته ويتم صقل مواهبه بعيدا عن الممارسات الخاطئة على الطرقات العامة والطرق السريعة تحت إشراف متخصصين يطبقون اللوائح والقوانين الخاصة بالأمن والسلامة المعتمدة من الاتحادات الدولية المعنية بتلك الرياضات.
وقد نجحت مساعي مجلس إدارة النادي لدى جهات الاختصاص في بلدية الكويت والمجلس البلدي في تخصيص الموقع بمنطقة عريفجان على مساحة مليونين ونصف المليون متر مربع وقامت جهات الاختصاص بالهيئة بتسلم الموقع رسميا من بلدية الكويت بتاريخ 27/5/2009، ومنذ ذلك التاريخ بدأت المعاناة بكل ما تحمله الكلمة من معنى داخل أروقة ومكاتب مسؤولي الهيئة العامة للشباب والرياضة، فقد حرص مسؤولو النادي على متابعة إجراءات البدء في تنفيذ إنشاء حلبات ومضامير رياضة السيارات والدراجات، لكن مساعي النادي المتواصلة واجهها تعسف وتعنت لا مبرر له من قبل مدير عام الهيئة الحالي ونائبه بعدم اتخاذ الإجراءات اللازمة للبدء في خطوات عملية تتضمن تنفيذ المشروع الذي تأخر كثيرا وأصبح من الصعب اللحاق بركب التطور الكبير الذي وصل إليه الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي في كل من مملكة البحرين ودولة قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والتي تمتلك الآن منشآت تضاهي الموجودة في دول العالم التي لها باع طويل في تنظيم البطولات الدولية، وخير مثال على ذلك حلبة مرسى ياس في إمارة أبوظبي التي تم افتتاحها قبل عامين وتعتبر الأفضل والأجمل بين حلبات الفورمولا واحد على مستوى العالم، وقد سبقتها في استضافة البطولات حلبة الصخير بمملكة البحرين وحلبة لوسيل في دولة قطر والأوتودروم في إمارة دبي وأخير حلبة الريم بمدينة الرياض.
وهنا يبرز تساؤل يتوجب الإجابة عنه هل أصبحت الشخصانية لدى مسؤولي الهيئة العامة للشباب والرياضة هي الفاصل في تقرير مستقبل رياضة السيارات والدراجات الآلية؟ وهل سننتظر عشرات السنوات الأخرى لنرى تحقيق حلم الشباب الكويتي الذي حرم من وجود الحلبات والمنشآت التي تلبي رغباته في ممارسة رياضته في أماكن آمنة داخل الكويت ويضطر للسفر لدول مجلس التعاون للمشاركة في بطولات تحتضنها منشآت ومضامير تلك الدول.