مبارك الخالدي
نجح الشباب في تصدر ترتيب فرق دوري الدرجة الأولى لكرة القدم في ختام القسم الثاني بامتياز وبفارق 4 نقاط عن اقرب مطارديه التضامن صاحب المركز الثاني برصيد 19 نقطة، فيما حل الصليبخات بالمركز الثالث برصيد 15 نقطه وتراجع خيطان الى المركز الرابع برصيد 10 نقاط وحل اليرموك في المركز الخامس برصيد 9 نقاط واحتل الفحيحيل ذيل القائمة برصيد 7 نقاط، علما بأن القسم الثالث من البطولة سينطلق في 13 الجاري.
ولم يأت تصدر الشباب مصادفة فالاحصاءات تشير الى انه الأفضل بعد ان حقق مع ختام منافسات القسم الثاني الفوز 7 مرات وتعادل مرتين وخسر مرة واحدة وسجل مهاجموه أعلى نسبة أهداف 23 هدفا سجل منها مهاجمه البرازيلي ماركوس 8 أهداف وهو ثاني هدافي البطولة بعد مهاجم الصليبخات البرازيلي ويلسون الذي يتصدر القائمة بـ 9 أهداف كما سجل جاسم القطان ومسعود فريدون 5 أهداف والبرازيلي انطونيو توبانغو هدفين وهي مؤشرات على قوة الخط الهجومي للفريق ومقدرة اللاعبين على ترجمة الجمل التكتيكية للمدرب خالد الزنكي الذي قاد الفريق حتى الآن باقتدار عبر تشكيله مثالية إضافة الى الهدافين منهم سعود سويد والبرازيلي ماركوس وعقيل جابر وعبدالرحمن البناي وذيب القحطاني واحمد النجار والحارس عمار البلوشي.
التضامن المنافس الأخطر
ويعتبر التضامن هو الأخطر على الشباب اذ ان الفارق بينهما هو اربع نقاط كما ان الفريق يمتلك مقومات الفريق المنافس حيث انه حقق الفوز 5 مرات وخسر مرة واحدة مثل الشباب الا انه وقع في فخ التعادل 4 مرات وهو السبب في فارق النقاط مع المتصدر ويمتاز التضامن بإدارة فنية جيدة ممثلة بالوطني سعد شبيب ومساعده المصري احمد نخلة واستطاعا تجاوز غياب ابرز العناصر التي هاجرت الى عمان وهم حمد امان وعبدالله مشيلح وجابر جازع الا ان الموجودين اثبتوا جدارتهم امثال عبدالعزيز عشوان وماجد مصطفى ووليد سالم والنيجيري ادولف برينس والبرازيلي رودريغو.
خيطان يطيح بإبراهيم
وشهدت البطولة قيام إدارة نادي خيطان بالإطاحة بالمدرب فوزي ابراهيم وإسناد المهمة الى مساعده محمد الانصاري ولم تكن المشكلة في إبراهيم الذي أدى ما عليه طوال المواسم الفائتة ولكن ربما يكمن السر في تراجع مستوى الفريق الى عدم ثبات اللاعبين على مستوى واحد من الأداء فالفريق تارة يقدم أفضل ما لديه وتارة أخرى يتراجع بسبب تراخي اللاعبين وعدم مقدرتهم على الحفاظ على نتائج المباريات حتى النهاية وربما تسبب الغياب المفاجئ للمهاجم محمد عثمان في ضعف النواحي الهجومية للفريق.
ولاتزال فرق الصليبخات واليرموك والفحيحيل تقدم مستويات متفاوتة لا ترقى الى المنافسة الحقيقية التي تؤهل ايا منها للمنافسة اذ لاتزال الفرق الثلاثة تعاني من نزيف النقاط وعليها بذل محاولات كثيرة لتصحيح أوضاعها قبل الدخول في منافسات القسمين المتبقيين من البطولة.