وجه السائق مشاري الظفيري رسالة الى المتسابقين الخليجيين انه يحمل عزيمة واصرارا كبيرين للمنافسة على لقب رالي الكويت الدولي (الجولة الثانية من بطولة الشرق الاوسط للراليات) الذي ينظمه النادي الدولي الكويتي للسيارات بالتعاون مع نادي الربع ميل والمقرر ان ينطلق غدا ويختتم السبت المقبل.
وقال الظفيري «لدي الخبرة والعزيمة والاصرار على منافسة المتسابقين الآخرين، سأحاول التغلب على بطل الراليات ناصر العطية، واقول له عفوا.. هذه ارضي»، واعدا الجماهير ومحبي رياضة السيارات بتحقيق نتيجة جيدة.
وقال الظفيري ـ الذي بدأ المشاركة في بطولة الشرق الاوسط عام 2003 في رالي سورية ـ ان معرفته بطرق مراحل الرالي ستمثل فارقا له لاحتلال مركز متقدم، لاسيما ان الفريق والذي يضم ايضا مساعده مبارك الظفيري ومدير الفريق احمد الظفيري وفر جميع المتطلبات والتجهيزات اللازمة من اجل احراز مركز متقدم.
واشار الظفيري الذي حقق المركز السابع في الجولة الاولى في قطر التي اقيمت في قطر فبراير الماضي الى ان قلة التحضيرات اسهمت في تحقيق هذا المركز خصوصا انه كان مرتبطا بالدراسة في مصر وعاد سريعا وحاول الفريق المنافسة لكن الظروف الصعبة منعت من تحقيق نتيجة جيدة اثر تعطل ناقل الحركة في اليوم الاول، وبعد تبديله تعطل ايضا في اليوم الثاني، وتابع «قطر لم تكن فالا حسنا علي، حتى اكسر النحس ساارك في رالي محلي في قطر نهاية الشهر الجاري»، واضاف الظفيري الذي فاز ببطولة الكويت في موسم 2004 - 2005 في جميع مراحل السباق الخمس وحقق فيها المركز الاول، ان تحضيراته للرالي الحالي ستكون افضل بعد ان اشرف على تجهيز سيارة السباق evo 9 البطل اللبناني روجيه فغالي بأفضل صورة، مبديا تفاؤله بتحقيق نتائج لافتة.
من جهته، يطمح المتسابق الشيخ عبدالله الحمود الى احراز نتيجة ايجابية في اول مشـــاركة له في الراليات، مبديا تفاؤله بمقـــدرته على تحقــيق مركز متــقدم، اضافة الى الاســتفادة واكتـــساب الخبرة لما يضـــمه الرالي من متســـابقين لهــم صــولات عديدة في مجال سباقات السيارات.
وقال الحمود الذي يعتبر من اصغر المتسابقين (26 عاما) ان استعداداته للرالي بدأت قبل شهر واحد فقط تحت اشراف والده والمتسابق عيد فلاح لما يمتلكاه من خبرة طويلة في هذا المجال، مشيرا الى انها فترة كافية.
51 فرداً للأمن والسلامة
خصصت ادارة الامن والسلامة في اللجنة المنظمة 51 فردا لامن وسلامة مسارات الرالي التي وزعت على 5 مراحل كالتالي: المرحلة الاولى: السالمي «زين» 22 فـــردا، الثانية: الاطراف «هوليـــدي ان» 13 فردا، الثالثة: الرماية 8 افـــراد، الرابعة: جابر الاحمد 3 افراد، الخامسة: الجهراء «البنك الدولي» 5 افراد.
وقال مدير امن الرالي حمد السيف ان مهمة هؤلاء الافراد تكمن في المحافظة على المسارات وتأمينها للمتسابقين اثناء منافسات السباق، وابعاد كل ما من شأنه اعاقة المتنافسين، وتتمثل في ابعاد أي سيارة معطـــلة من سيارات السباق او في حــال الحوادث، وكذلك ابعاد أي عنــصر خارجي يقترب من المسار ومن المحــــتمل ان يؤثر على ســـير الرالــي، مشيرا الى ان كل مرحلة يعــين عليها مسؤولا ويرتبط مباشرة مع مدير امن الرالي، على ان يتواجدوا منذ الصباح حتى نهاية السباق في اليوم نفسه.
المتسابقون تسلّموا الخرائط
بدا مركز ادارة الرالي في مجمع ميادين الشيخ صباح الاحمد الاولمبي بنادي الرماية وكأنه خلية نحل نتيجة الحركة المتواصلة والعمل المتواصل من قبل جميع اللجان والاطقم الفنية والادارية للانتهاء من جميع الترتيبات قبل انطلاق الرالي.
وحرصت اللجنة المنظمة العليا على توفير المستلزمات والمتطلبات من اجل تسهيل اجراءات السباق وتمكين المتسابقين من الاستعداد بأفضل صورة، كما وفرت اللجنة مختلف سبل الراحة من وجبات تغذية ووسائل نقل ومواصلات، اضافة الى خدمات اخرى مثل جميع الامور الاخرى التي تحتاجها الاطقم الفنية والادارية.
ووزعت اللجنة المنظمة الخرائط الخاصة بمسارات الرالي على المتسابقين اول من امس في مركز ادارة الرالي، فيما اقيمت غرفة عمليات لمتابعة عملية السباق والتفرغ للتدخل في حال حدوث اي طارئ.