حامد العمران
عاد القادسية بقوة إلى الواجهة بعد فوزه المستحق على السالمية 26-24 في المباراة التي جرت اول من أمس على صالة الشهيد فهد الأحمد في الأسبوع التاسع لدوري الدمج لكرة اليد.
وصعد الأصفر إلى المركز الخامس برصيد 12 نقطة متساويا مع الفحيحيل، فيما تراجع السالمية إلى المركز الثالث وله 14 نقطة.
من شاهد القادسية أمام السالمية لاحظ الروح الجديدة التي لعب فيها الفريق وبالتأكيد وجود رئيس النادي فواز الحساوي في المقصورة وحديثه للاعبين قبل المباراة أعطى الفريق قوة اضافية من خلال بث روح الحماس ليلعب القادسية أفضل مبارياته على الإطلاق وسط تنظيم فني عال وانضباط تكتيكي جيد وحضور فني من المدرب المصري حازم عواض والمدير الفني غانم الخالدي لقراءتهما المباراة بشكل جيد وخاصة في الشوط الثاني عندما استغل الأصفر الفجوة الواضحة في دفاع السالمية من خلال التحرك الايجابي للاعبي الدائرة باقر خريبط وفهد الهاجري وكانا نجمي المباراة إلى جانب الواعد عبدالوهاب المزين الذي اثبت انه مشروع نجم قادم.
وكان صانع الألعاب مهدي القلاف مميزا بقيادته للفريق وظهر الساعد الأيمن عبدالرحمن المزين في الأوقات المناسبة وسجل 5 أهداف مهمة وأهمها الهدف الأخير الذي اخمد فيه حماس السالمية في الدقيقة الأخيرة.ويجب على الجهاز الفني للقادسية رفع القبعة للاعب الخلوق طلال الياقوت الذي كان صاحب شرارة البداية الحماسية عندما سجل 4 أهداف في الدقائق الأولى ساهمت في فوز فريقه وهز عرين الحارس المخضرم عبدالرزاق البلوشي.
ومن جانبه، لم يحسن لاعبو السالمية ومدربهم خلدون الخشتي التعامل مع «ثورة» شباب القادسية وظهر الفريق مشتتا، واعتمد السماوي على اللعب الفردي من خلال عبدالعزيز نجيب في الشوط الاول وإبراهيم صنقور في الشوط الثاني. ولم يظهر محمد الصلال بمستواه وقد يكون متأثرا لوفاة احد أقاربه، فيما كانت الرقابة صارمة على عبدالعزيز الزعابي لانه احد مفاتيح اللعب المهمة في فريقه ومنعه من تنفيذ الهجوم المرتد، وكان دفاع السالمية مهزوزا للغاية لغياب فهد فريد.
أدار المباراة الدوليان علي عباس وعصام ابل وكانا متألقين.