أكد بطل الراليات ومتصدر الجولة الأولى من البطولة القطري ناصر العطية ان تكلفة استعداداته لرالي الكويت بلغت 150 الف يورو، فيما تبلغ تكلفة الخطة السنوية لمشاركاته في مختلف سباقات السيارات طوال العام ما يقارب مليون ونصف المليون يورو.
وأكد ان الداعم الأول للفريق امير قطر سمو الشيخ حمد بن خليفة، وولي عهده سمو الشيخ تميم بن حمد الذي يعتبر الممول الرسمي لشركة بروة، مشيرا الى ان هذا الدعم اللامحدود مكنه من اعتلاء منصة التتويج في مختلف البطولات العالمية.
وأوضح ان هدفه الأول إحراز لقب الرالي والمحافظة على صدارة ترتيب المتسابقين في بطولة الشرق الأوسط، مشيدا بالاستعدادات من خلال البرنامج السنوي الموضوع للفريق والاستقرار النفسي والذهني لجميع أفراد الطاقم الفني والاداري، واضاف:«هدفي اللقب، باب المنافسة مفتوح للجميع، اتيت للفوز وحده مثل ما عودت جمهوري».
ونوه الى ان الخطة الطويلة لبرنامجه اضافة الى التعاقد مع طاقم فني بريطاني منذ 2003، مكنت الفريق من المشاركة في بطولة العالم التي اقيمت في المكسيك اخيرا والاستفادة من الأبطال العالميين، متمنيا ان يستمر في المشاركات العالمية والتي تسهم في وصوله اكثر الى منصات التتويج.
واضاف العطية وهو العربي الوحيد الذي يقود سيارة تابعة لشركة فوكس واغن انه حقق بطولة الشرق الأوسط 7 مرات، ونافس في بطولات العالم 6 سنوات، فيما شارك في بطولة العالم لإنتاج الصانعين عام 2006، كما دخل كتاب «غينيس» في 2008 لإحرازه 3 بطولات عالمية في عام واحد، معتبرا ان فوزه في رالي داكار الأخير سيمنحه دافعا قويا للاحتفاظ بصدارة بطولة الشرق الأوسط.
وأبدى سعادته بالتحدي الذي لمسه من المتسابقين الآخرين، اذ سيمهد هذا الأمر الى خلق جو من المنافسة، وتابع: «طموح الغالبية منافسة العطية، وبصراحة وبدون غرور اذا المتسابق ما استفاد من ناصر العطية فلن يصل الى هدفه الذي ينشده».
وعبر عن إعجابه بتميز التنظيم والاستعدادات الرائعة من جانب النادي الدولي الكويتي للسيارات واللجنة المنظمة، موضحا ان عملية تنظيم المراحل ونظافتها وجمالها يدل على حرص اللجنة على اخراج السباق بأفضل صورة، وتابع: «اللجنة عملت بجد، ومراحل السباق تختلف عن الراليات السابقة التي استضافتها الكويت».
وأبدى استعداداته لتسخير خبرته من اجل المساهمة في انجاح الرالي وتطويره الى الأفضل، مؤكدا فخره واعتزازه بالمشاركة في الرالي والمساهمة في إخراجه بالشكل الأنسب.