عبدالعزيز جاسم ـ يحيي حميدان فهد الدوسري
احتفظ الكويت بصدارة الدوري الممتاز بعد فوزه على العربي بشق الأنفس 1 ـ 0 في الجولة الـ 17، ليرفع الأبيض رصيده إلى 40 نقطة، فيما تراجع العـربي الى المركــز الرابع بـ 30 نقطة. وبقي القادسية يطارد الأبيض بعد فوزه على النصر 2 ـ 0 رافعا رصيده الى 39 نقطة، بينما قفز كاظمة الى المركز الثالث بعد فوزه على الساحل 2 ـ 1 رافعا رصيده الى 32 نقطة وسجل لكاظمة عبدالله الظفيري (54) وطلال الفاضل (86)، وللساحل محمد العازمي (35).
كما قفز الجهراء الى المركز السادس بعد تغلبه على السالمية بهدف البحريني جيسي جون، رافعا رصيده إلى 13 نقطة، وترك المركز الأخير للسالمية بـ 10 نقاط.
القادسية ـ النصر
خرج القادسية من الشوط الأول أمام النصر بأقل تكلفة وبنتيجة مرضية على أقل تقدير بعد أن تمكن صانع اللعب صالح الشيخ من وضع فريقه بالمقدمة إثر تسجيله لهدف السبق بعد تلقيه عرضية جهاد الحسين التي «فوتها» عبدالعزيز المشعان بطريقة ذكية ليسكنها الشيخ بالزاوية اليسرى لمحمد الصلال دون عناء (7)، واعتمد الأصفر على انطلاقات فراس الخطيب وعبدالعزيز المشعان خلف المدافعين مستغلين بذلك تقدم الجناحين للفريق الخصم، في المقابل حاول العنابي من خلال مجهودات عبدالرحمن الموسى وعمر قمبر في خط الوسط لإغلاق المساحات أمام فريق بحجم القادسية ولكن ذلك أثر على الأطراف كثيرا وكانت مصدر قلق لمدرب العنابي الوطني عبدالعزيز الهاجري الذي حاول اغلاقها دون جدوى، ورد القائم الأيمن لمرمى الصلال تسديدة جهاد الحسين (29)، فيما كان الظهور الأول لحارس القادسية نواف الخالدي في الدقيقة (41) عندما انقذ مرماه من انفراد لزبن العنزي.
وفي الشوط الثاني سجل البديل حمد العنزي الهدف الثاني للقادسية. في الدقيقة (79) بعد أن شارك مكان سعود المجمد.
الأبيض تفوق على الأخضر
وفي مباراة الكويت والعربي ومع بداية الشوط الأول من مباراة الكويت والعربي ضغط الأخضر على مرمى الكويت بغية تسجيل هدف مبكر، وكاد علي أشكناني بعد مرور دقيقتين يفتتح التسجيل بعد أن حول عرضية علي مقصيد برأسه إلى الزاوية اليسرى للحارس خالد الفضلي الذي أبعدها ببراعة، واستمر العربي في الهجوم وسدد أشكناني كرة قوية على مشارف منطقة الجزاء تصدى لها الفضلي بصعوبة (8)، ليهدأ اللعب بعدها بصورة مفاجئة ويغلق كل فريق منطقته بأكبر عدد من اللاعبين.
وأحكم ظهيرا العربي فهد الفرحان ومبارك البلوشي قبضتهما على الأطراف وأوقفا بامتياز خطورة مفتاحي لعب الكويت وليد علي والبرازيلي روجيريو اللذين لم يصنعا أي فرصة خطرة للمهاجمين علي الكندري والعماني إسماعيل العجمي اللذين كانا شبه غائبين، وكادت الكرة الطولية التي أرسلها وليد علي من منتصف الملعب تخدع الحارس خالد الرشيدي بعد أن ضربت الأرض ومرت من فوقه إلا أنها انحرفت عن مسارها لتمر بجانب القائم الأيسر (18).
ومع سوء حال الكويت وتراجع مستوى أغلب لاعبيه عاد العربي لشن الحملات الهجومية وخطف البرازيلي فابيو سانتوس الكرة من يعقوب الطاهر لينفرد بالفضلي ويسددها بقوة ارتدت من القائم (36)، وقبل نهاية الشوط بدقيقة سدد علي مقصيد كرة مخادعة على الفضلي الذي نجح في إبعادها بخبرة لتسقط أمام المغربي عبدالمجيد الجيلاني الذي أطاح بها فوق العارضة.وقام مدرب الكويت البرتغالي جوزيه روماو بتغيير اضطراري بإخراج فهد عوض ليدخل ناصر القحطاني بدلا منه، وعاب الأبيض في هذا الشوط عدم نقله الكرة وتباعد صفوفه وهو ما ساهم في قلة الفرص التي تشكل خطورة على مرمى العربي.
وفي الشوط الثاني، رتب الكويت صفوفه نوعا ما وتقاسم اللعب مع العربي لكن دون خطورة، وتراجع مستوى الفريقين مع مرور الوقت بسبب الأمطار الغزيرة التي افقدت اللاعبين التركيز بكثرة التمريرات الخاطئة والاعتماد على التشتيت حتى لا ترتكب أخطاء مكلفة.
وكالعادة جاء منقذ الأبيض من بعيد روجيريو الذي استغل سوء تفاهم بين المدافع البلوشي والحارس الرشيدي ليخطف الكرة من بينهما ويراوغ الرشيدي على الطريقة البرازيلية ويضع الكرة في المرمى الخالي (67) مسجلا هدف الفوز الوحيد.
وانطلق الابيض بقوة بعد الهدف لتعزيز تفوقه، واجرى روماو تبديلين هجوميين بإخراج الكندري وروجيريو، وأدخل بدلا منهما خالد عجب والأردني حسن عبدالفتاح.
أدار المباراة الحكم محمود البلوشي، وأنذر من العربي فهد الفرحان وفهد الحشاش ومن الكويت أحمد الصبيح.
السالمية والجهراء
وفي مباراة السالمية والجهراء، بدأ السماوي ضاغطا ودفع لاعبوه بكل ثقلهم في الهجوم، وكانت أول فرصة عن طريق يوسف النشيط الذي أرسل كرة عرضية كادت ان تشكل خطرا لولا التدخل الجيد من حارس الجهراء بندر منحر في الدقيقة الأولى.
وتوالت هجمات السالمية، وسدد مشاري العازمي كرة ثابتة ذهبت فوق العارضة (12)، وبعدها راوغ اللاعب نفسه دفاع الجهراء ومرر كرة جميلة لراشد الراشد الذي حولها الى علي فريدون لكنه لم يتمكن من اللحاق بها (18).
ورد الجهراء بعد سلسلة من الهجمات المتتالية، بهجمة مرتدة سريعة وصلت في النهاية الى المهاجم البحريني جيسي جون الذي سددها قوية في القائم الأيسر لمرمى حارس السالمية حميد القلاف (26).
وعادت الخطورة للسماوي مع الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، بعد أن فشل كل من يوسف النشيط وعلي فريدون في ترجمة الفرصة التي سنحت لهما امام المرمى بالشكل المطلوب ليقوم الأول بتسديدها برعونة بعيدا عن المرمى.وفي الشوط الثاني، تمكن الجهراء من خطف هدف السبق بشكل سريع وبمجهود فردي ترجمه في النهاية الى هدف (46).واستمرت متاعب السالمية في هذا الشوط عندما أشهر الحكم عبدالعزيز أمان البطاقة الحمراء للمهاجم يوسف النشيط بعد اعتراضه على قراراته.