حامد العمران
«أكون أو لا أكون» هذه المقولة ستكون شعار لاعبي الكويت واليرموك في المواجهة النارية التي ستجمع الفريقين في السادسة مساء اليوم على صالة الشهيد فهد الأحمد في الدعية في إطار منافسات الأسبوع العاشر لدوري الدمج لكرة اليد.
ويسبق هذا اللقاء مباراة الهروب من القاع التي تجمع بين الساحل (نقطتان) مع التضامن برصيد خال من النقاط في الرابعة والنصف، فيما يلتقي في المباراة الثالثة الفحيحيل (14 نقطة) مع الصليبخات (8 نقاط) في السابعة والنصف بمباراة يبحث فيها الفحيحيل عن الفوز ليكون قاب قوسين أو ادنى من التأهل الرسمي إلى الدوري الممتاز فيما ستكون المباراة الأمل الأخير للتشبث بأمل التأهل بالنسبة للصليبخات.
المباراة التي تجمع الكويت (11 نقطة) مع اليرموك (10 نقاط) ستحظى باهتمام محبي اللعبة على اعتبار ان الفريقين يتنافسان على إحدى المقاعد الستة المؤهلة إلى الدوري الممتاز ومن يفوز سيكون قريبا جدا من التأهل، أما الخاسر فإنه سينتظر نتائج الفرق الأخرى وما تسفر عنه وطبعا هذا ما لا يريده الفريقان لذلك سنرى منذ البداية مباراة أشبه بمباريات الكؤوس ولا نبالغ ان قلنا ان أعصاب اللاعبين والجهازين الفني والإداري ستصل إلى الذروة وخاصة في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة ولا نستبعد أن يكون دفاع الفريقين شرسا إلى حد الضرب، لذلك على حكمي المباراة ضبطها منذ بدايتها من خلال القرارات الحاسمة حتى لا تفلت المباراة.
عموما من المتوقع ألا تحسم المباراة إلا في الثواني الأخيرة، لذلك على الجهازين الفنيين أن يكونا حاضرين بقوة في الدقائق الأخيرة ويجب على مدرب الكويت الخلوق كمال عقاب ضبط النفس حتى يحافظ على تركيزه وتركيز اللاعبين الى النهاية وهذا طبعا إن أراد الفوز الذي من الممكن أن يكون بمتناول يده متى عرف عقاب من أين تؤكل الكتف.
ولا يختلف اثنان على ان الناحية الفنية تميل لصالح الكويت لوجود لاعبين مميزين بجميع المراكز وأيضا على دكة الاحتياط وهذا يعطي المدرب عدة حلول اثناء المباراة وان كانت تكمن خطورة الأبيض بالخط الخلفي لوجود محمد الغربللي وعبدالله الخميس وعبدالله الغربللي وخالد البرك واحمد الكندري وخالد الغربللي أما في الخط الأمامي فيلعب الدولي مشاري العتيبي ومشعل طه وجاسم محمد وعبدالعزيز البالول وعبدالعزيز العنبري فيما يحرس المرمي احمد الفرحان وناصر الهاجري. من جانبه، يعتمد اليرموك على اللعب السريع من خلال الهجوم المرتد ناحية محمد البلوشي ويعقوب أسيري الذي يمتاز ايضا بالجانب الدفاعي وبرز في المباريات الاخيرة بشكل لافت للنظر الى جانب القوة الضاربة في الخط الخلفي الثنائي مطلق الدوسري ونصير حسن وقد يتأثر الفريق لغياب صالح الموسوي للإيقاف وتعتبر عودة الحارس محمد متعب مكسبا للفريق ولكن يجب على زملائه ضبط الدفاع أولا.