حامد العمران
يأمل الشباب في مواجهته مع السالمية في الخامسة عصر اليوم على صالة الشهيد فهد الأحمد في الدعية ضمن منافسات الأسبوع العاشر لدوري الدمج لكرة اليد في تغيير الصورة الباهتة التي ظهر عليها في لقائه الأخير بالجولة الماضية. وفي مباراة اخرى يلتقي كاظمه (8 نقاط) مع الجهراء (5 نقاط) في لقاء متكافئ من اجل تحسين المراكز.
في المباراة الأولى يدخل الشباب (15 نقطة) امام السالمية (14 نقطه) بنفس الظروف وهي الخسارة في الجولة الماضي، فالشباب تكبد خسارة ثقيلة من الفحيحيل بفارق 9 أهداف وهو فارق لا يليق بفريق متصدر للبطولة، فيما خسر السماوي من القادسية بفارق 3 أهداف، وهذا يعني ان الجهازين الفنيين للفريقين سيسعيان بقوة لمداواة جروحهما من خلال تحقيق الفوز حتى يستعيد الفريق الفائز الانطلاقة من جديد نحو التأهل إلى الدوري الممتاز وعدم الدخول في حسابات معقدة قد يدفع ثمنها غاليا الفريق الخاسر في لقاء اليوم.
ويعد الشباب بقيادة يوسف غلوم من الفرق المجتهدة وفق الإمكانيات المتاحة التي تعتبر الأقل بين الفرق السبعة الموجودة في المقدمة، لذلك يجب ألا نطلب من هذا الفريق تحقيق المستحيل ونكسر مجاديفه، وقمة الانجاز للشباب تربعه على الصدارة خلال الأسابيع التسعة الماضية، ومن الطبيعي فقدانه الصدارة في الأسابيع المقبلة، لذلك ما قدمه الشباب وما سيقدمه يعتبر انجازا وفقا لامكانياته ولكن لا يعتقد البعض ان نقاط لقاء اليوم ستقدم على طبق من ذهب للسالمية لانه يمكن لمدرب الشباب ان يضع الخطة المناسبة لايقاف مفاتيح اللعب في السماوي المتمثلة في لاعب الخط الخلفي عبدالعزيز نجيب وزميله إبراهيم صنقور مع إيقاف عبدالعزيز الزعابي ومنعه من تنفيذ الهجوم المرتد، بالإضافة إلي التعامل الجيد مع حارس السالمية المتألق عبدالرزاق البلوشي لأنه في حال استعجال لاعبي الشباب في الهجوم وعدم تركيزهم في التصويب سيؤدي ذلك إلى الهجوم المرتد الذي يجيد البلوشي التعامل معه من خلال تمريراته المتقنة.
ويعتمد الشباب على ذكاء الثنائي علي البلوشي وعمار الرامزي وقوة تصويبات سعد الحيدري واختراقات الجناحين مبارك الزيد ويوسف الشاهين الذي عليه التركيز على اللعب وليس على التمثيل لمحاولة التحايل على قرارات التحكيم فيما يعتبر عبدالعزيز يالوس من نجوم الدفاع اما الحارس عبدالرحمن المشاري فيعد مصدر قوة في حراسة المرمي.
من جانبه يجب على المدرب الوطني خلدون الخشتي التركيز على التكتيك الجماعي لضمان تنويع اللعب وفتح ثغرات في دفاع الخصم مع التركيز من البداية على تشكيلة مثالية ثابتة سواء في الجانب الدفاعي او الهجومي حتى يلعب الفريق باستقرار ذهني اكبر للوصول الى النتيجة الايجابية عبر اقصر الطرق.