في ليلة حب ووفاء، احتضنتها جمعية الصحافيين تحت رعاية الزميل فيصل القناعي أمين سر الجمعية، احتفى الصحافيون الرياضيون بالزميل إيهاب شعبان رئيس القسم الرياضي في جريدة «الوسط»، بمناسبة عودته نهائيا لبلده مصر خلال حفل بسيط.
في البداية، أبدى القناعي حزنه العميق لمغادرة الزميل ايهاب شعبان عالم الصحافة الرياضية في الكويت والانتقال الى مواصلة مسيرة العطاء في القاهرة.
وأكد أن شعبان كان ملتزما مهنيا وأخلاقيا ولم يحد عن الخط المهني بأي حال من الأحوال وكان دائما نموذجا مشرفا للصحافيين الوافدين عامة والمصريين خاصة ويعتبر امتدادا لجيل المبدعين من الصحافيين المصريين الذين كان لهم تواجد على الساحة الإعلامية في الكويت.
وابلغ تحيات كل من الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية والاتحاد الآسيوي أيضا الى الزميل ايهاب شعبان وتمنياتهم له بالتوفيق فيما هو قادم من حياته المهنية في بلده الأم.
وتطرق القناعي الى الحديث عن المساهمات الكبيرة للمدرسة الصحافية المصرية ودورها البناء والواضح في الصحافة الكويتية عامة والرياضية خاصة مبرزا بعض المساهمين في صناعة عالم الصحافة في الكويت.
من جانبه، تقدم الزميل إيهاب شعبان بالشكر في بداية حديثه إلى كل الحضور وقال انه يشعر بمرارة الوداع، مضيفا انه حاول كثيرا إخفاء قراره بالرحيل في محاولة منه لتفادي لحظات الوداع القاسية على نفسه.
واقترح ضرورة إنشاء رابطة للصحافيين الرياضيين في جمعية الصحافيين على غرار مثيلتها في القاهرة من اجل التواصل بشكل رسمي.
ولقي هذا الاقتراح ترحيبا من القناعي فوعد ببحث ودراسة هذه الفكرة حتى يكون التواصل بين الرابطة المصرية ونظيرتها الكويتية في إطار رسمي مما سيعم بالفائدة على الطرفين.
وأضاف شعبان انه لم يكن يتوقع ان يكون الحفل عامرا بكل هذا الدفء ومليئا بالمشاعر الفياضة من الجميع، مؤكدا ان الصداقات التي اكتسبها في الكويت تعتبر هي المكسب الحقيقي له في السنوات الماضية، وتقدم بالشكر لكل من وقف جانبه سواء بالعمل او بالنصح.