مبارك الخالدي
افرزت البطولة العربية للناشئين والاشبال التي استضافتها البلاد مؤخرا في الفترة من 24 حتى 30 من الشهر الماضي مواهب شبابية من الفتيان والفتيات تجعل المتابع مطمئنا لمستقبل هذه الرياضة على الصعيدين المحلي والقاري متى ما توافر لها الدعم الفني والنفسي والمادي اللازم ومن ابرز هذه المواهب الشابة مريم حلاوة لاعبة نادي السالمية والمنتخب الوطني والتي حققت 3 ميداليات برونزية في اول مشاركة لها في بطولة بهذا الحجم ما يعكس مدى ما تتمتع به حلاوة من استعداد بدني وفني بحاجة فقط الى رعاية لتأخذ طريقها نحو التألق وتكتب اسمها بسجل المتميزيات في الرياضة النسائـــية، وكــــــان
لـ «الأنباء» هذا اللقاء مع مريم:
الاسم بالكامل؟
مريم احمد حسن حلاوة من مواليد 1991.
متى التحقت بالنادي والمنتخب؟
التحقت بنادي السالمية موسم 2006/2007 وهذه اول مرة يتم فيها اختياري للمنتخب.
متى بدأت ميولك للعبة ومن مكتشفك؟
حقيقة منذ الصغر وانا لدي شغف بالرياضة واحوالها وكنت اتابع معظم الالعاب مثل تنس الطاولة والفروسية لكني شعرت بأن المبارزة هي الاقرب الى نفسي خاصة ان هذه الرياضة تحتاج الى توازن ذهني عصبي ومجهودها البدني المبذول اقل من الرياضات الاخرى وعندما ذهبت الى نادي السالمية شاهدت كابتن نجوى والتي اخذت بيدي وشجعتني.
وكيف كان دعم الاهل وتشجيعهم لك؟
للامانة دعم اهلي غير محدود فالكل شجعني ولم اجد معارضة من احد خصوصا انني ملتزمة بالحجاب اثناء التمرين واللعب لعدم اعاقته للعبة هذا من جانب ومن جانب آخر فجميع التمرينات وحتى المباريات التي خضتها في البطولة العربية كانت بحضور والدتي.
كيف وجدت دعم القائمين على هذه اللعبة؟
حقيقة الكل شجعني سواء الجهاز الفني من مدربات ومدربين والحكام وكذلك المربي الفاضل رئيس الاتحاد وانا عندما بدأت ألعب شاهدت ميولي لسلاح السيف السابر لانها لعبة رائعة وهي بالمناسبة تسمى قديما لعبة السيف العربي.
هل تشجعين غيرك من الفتيات للانخراط في الرياضة عامة والمبارزة خاصة؟
نعم بالتأكيد فالرياضة الأن اصبحت فوائدها عديدة ومع تطور التقنيات واجهزة التمرين لم يعد هناك فرق بين الاولاد والبنات في ممارسة الرياضة بل شاهدنا مؤخرا نهائيات كأس العالم لكرة القدم للسيدات وكيف كان يتابعها الجمهور، اضافة الى مردودها الايجابي على سمعة الدول المشاركة.
هل تأثرت بلاعبة سبقتك في هذا المجال؟
لم اتأثر بلاعبة معينة لكني تأثرت باللاعب طارق القلاف الذي اثبت وجوده وتألق وتحدى نفسه ومن هنا اوجه له التحية.
كيف ترين الرياضة النسائية في الكويت؟
هناك اهتمام واسع بالرياضة النسائية لدينا وهذا شيء يبشر بالخير ويساهم في رفع الحواجز الموجودة في المجتمع حول مشاركة المرأة الرياضية ما يفسح المجال بصورة اكبر لأن تمارس البنت الرياضة دون تعارض مع تكاليفها الشرعية وفي العديد من الدول الاسلامية والعربية نشاهد لاعبات يمارسن ألعابهن بحرية.
هل كنت سعيدة بهذا الانجاز ومن كان وراءه؟
سعادتي لا توصف بتحقيق ثلاث ميداليات في اول مشاركة ساهمت فيها بشكل متواضع برفع علم بلدي واقدم كل الشكر للاتحاد والجهاز الفني لدعمهم لي ومؤازرتهم وان شاء الله سأستمر لتحقيق طموحي بالوصول الى العالمية.