حقق الجواد «نور الفهد» لاسطبل فهد الدبوس بالخيال علي الصفار فوزا كبيرا عندما تفوق على جياد الدرجة الثانية ولاسيما «مستمر» و«اليعسوب» في الطريق المستقيم ليكسب كأس جمعية الرقة التعاونية فيما تمكن الجواد «علوش» لاسطبل الثويران من الفوز بكأس النائب عبدالله عكاش «عضو مجلس الأمة».
وحصل «اعجاز» على المركز الثاني و«فواز» على المركز الثالث وذلك في الشوط الرابع الرئيسي لسباق الاجتماع الثالث الذي اقيم عصر امس الاول على مضمار المغفور له الشيخ عبدالله الجابر الصباح في فروسية الأحمدي.
وعقب السباق قام هايف الحويلة رئيس فروسية الاحمدي والمتبرعين بتسليم الكؤوس الى عمداء الاسطبلات الفائزة بالمراكز الأولى.
وفيما يلي نتائج الاجتماع: الشوط الأول لجياد الدرجة الثالثة على مسافة 2000م وقيد فيه 6 رؤوس: الاول «فرج خير» لاسطبل العتيبي بالخيال آرت، الثاني «لبيه» لاسطبل السيد بالخيال اليكس، الثالث «المعطي الله» لاسطبل الخالد بالخيال رينجو، الرابع «شباب» لاسطبل نايف سعود بالخيال مايك، المسافة ثلاثة اطوال بعيد.
الزمن 2.20.13 دقيقة.
الشوط الثاني لجياد الدرجة الاولى على مسافة 1800م وقيد فيه 7 رؤوس: الاول «موفق خير» لاسطبل خالد العتيبي بالخيال آرت، الثاني «رفيع الشأن» لاسطبل السيد بالخيال اليكس، الثالث «البرقاوي» لاسطبل مسلط العتيبي بالخيال رينجو، الرابع «وهران» لاسطبل الاحمر بالخيال علي الصفار، المسافة ألف قصيرة نصف طول.
الزمن 2.05.28 دقيقة.
الشوط الثالث لجياد المبتدئات على مسافة 1800م وقيد فيه 5 رؤوس «كأس جمعية الرقة التعاونية»: الاول «علوش» لاسطبل الثويران بالخيال مبارك الرزحان، الثاني «اعجاز» لاسطبل الخالد بالخيال رينجو، الثالث «فواز» لاسطبل الوحيص بالخيال سنك، الرابع «شيخة الفيد» لاسطبل فهد الدبوس بالخيال علي الصفار، المسافة فوتوفنش / طول الزمن 2.11.67 دقيقة، الشوط الرابع لجياد الدرجة الثانية على مسافة 1800م وقيد فيه 7 رؤوس «كأس النائب عبدالله العجمي عضو مجلس الأمة»: الاول «نور الفهد» لاسطبل فهد الدبوس بالخيال علي الصفار، الثاني «مستمر» لاسطبل السيد بالخيال اليكس، الثالث «اليعسوب» لاسطبل الفراج بالخيال حيدر يوچا، الرابع «جايز» لاسطبل سعدون العتيبي بالخيال مايكل.
أياد خفية تعرقل إشهار النادي
من جهته اطلق رئيس مجلس إدارة فروسية الاحمدي هايف الحويلة صرخة مدوية تعكس مدى المرارة المصاحبة للأجواء التي تعانيها فروسية الاحمدي والاحباط الذي اصاب مجلس الادارة وملاك الاسطبلات بعد العزلة التي فرضت على فروسية الاحمدي رغم انها تمارس نشاطها منذ زمن بعيد.
وناشد المسؤولين عن الرياضة إعادة النظر لدعم رياضة الآباء والاجداد ماديا ومعنويا، واضعا عدة تساؤلات أمام اصحاب القرار لحل الازمة التي تمر بها رياضة الفروسية وجمعية فروسية الاحمدي بشكل خاص، مستغربا عدم اشهار الجمعية حتى هذه اللحظة.
وقال الحويلة ان رياضة الفروسية لم تأخذ حقها بشكل عام في الكويت وبشكل خاص في نادينا هنا بالاحمدي، فقد لا يعرف الكثيرون اننا اقدم ناد في الكويت والخليج، والثالث على مستوى العرب والشرق الأوسط، فقد تأسس النادي عام 1938 ورغم ذلك لم يتم اشهاره حتى الآن، رغم مطالباتنا العديدة في هذا الصدد.
وأضاف قائلا انني واثق من ان هناك ايادي خفية تحول دون الاشهار وتحاول عرقلة هذه العملية لأهداف خاصة، والكارثة ان بعض المسؤولين لديهم قناعات غريبة تجعلنا لا نتفاءل بأي انفراجة في المستقبل القريب، فهل تصدقون ان الهيئة العامة للشباب والرياضة لا تعترف بالفروسية كرياضة في الوقت الذي تعترف الهيئة بالقفز والرماية كرياضتين وتستحقان الدعم؟
وذكر اننا هواة ومتطوعون ونعشق هذه الرياضة ولا نريد حتى الدعم المالي، الذي يحلم به الجميع اذا كان هذا هو سبب رفضهم اشهار المناطق، ولكن على الاقل نريد الشرعية القانونية، نريد ان نشعر بأننا كيان قانوني قائم له احترامه وخصوصيته، فنحن رفضنا ونرفض ان نصبح فرعا لأي جهة احدث منا - كما نرفض ان نسمى كجمعية نفع عام.
وأوضح الحويلة ان الكثيرين لا يعرفون ان ناديي الهجن والرماية انبثقا من فروسية الاحمدي، فهل من المنطق ان نبقى حتى الآن بلا اشهار؟
كاشفا عن ان ميزانية النادي تبلغ 15 الف دينار فقط، فيما تبلغ مصروفاته 202 الف دينار تقريبا، مشيرا الى ان مبلغ 8 آلاف الذي كان يتم صرفه لبند الصيانة توقف منذ 5 سنوات.
وتطرق رئيس جمعية فروسية الاحمدي لمشكلة اخرى يعاني منها اعضاء النادي تتمثل في الشروط التي يضعها نادي الصيد والفروسية للسماح لأعضاء المناطق بالمشاركة في سباقاته والمتمثلة في ضرورة سداد الف دينار كتأمين وتثبيت، وهو أمر غريب وليس له مبرر، خاصة اننا نشارك في السباقات التي تقام في قطر والسعودية والامارات والبحرين من دون ان يطلب منا اي شيء، مناشدا ادارة نادي الصيد إلغاء هذا الشرط لإثراء المسابقات ورفع مستوى المنافسة وتشجيع الملاك على اقتناء افضل الجياد.
ومثلما كانت بداية الحديث قوية شاء الحويلة ان تكون النهاية ايضا قوية، حيث تساءل قائلا: اذا كانت الهيئة ترى ان الفروسية ليست رياضة، فلماذا اذن تمنح نادي الصيد والفروسية ميزانية، مشيرا الى ان الاماراتيين حولوا الفروسية من رياضة الى صناعة مثمرة، ونحن هنا نجد مسؤولا يشغل احد اهم المواقع الرياضية لا يعترف بالفروسية كرياضة.