تنطلق غدا منافسات بطولة سمو الامير الوالد الشيخ سعد العبدالله للرماية وتستمر حتى 17 الجاري بمشاركة اعداد كبيرة من رماة وراميات الكويت المتميزين والمتميزات يشاركهم نخبة متميزة من ابطال الرماية العالمية الصديقة والمصنفون ابطال العالم في رماية الخرطوش من 8 دول اوروبية (اسبانيا - النرويج - ايرلندا - ايطاليا - النمسا - التشيك - السويد - فلندا) تم دعوتهم من قبل النادي ليشاركوا رماة الكويت الابطال تدريباتهم الفنية استعدادا لخوض غمار البطولة الآسيوية الـ11 الكبرى والتي ينظمها النادي خلال الفترة من 3 الى 13 ديسمبر المقبل، والتي يعول عليها آمالا كبيرة في تحقيق مزيد من بطاقات التأهيل الأولمبية للرماية الكويتية لأولمبياد بكين 2008 بالاضافة للبطاقتين اللتين تحققتا في رماية السكيت سابقا.
وقد سبق ان قام نادي الرماية بدعوة ابطال عالميين في رماية الخرطوش في الفترة التي سبقت دورة الالعاب الآسيوية الخامسة عشرة التي اقيمت في الدوحة عام 2006 وقد اثمرت هذه المشاركة في تأهيل رماتنا فنيا وتكتيكيا مما أهلهم لخوض المسابقات وهم في قمة مستوى الاعداد الفني والنفسي مما مكنهم من حصد 5 ميداليات (3 ذهبية وواحدة فضية ومثيلتها برونزية) وهو أعلى معدل تم تحقيقه على المستوى الآسيوي والعربي والخليجي ويعول نادي الرماية الذي يسير على نهج ثابت ومحدد في مسابقاته على هذه الانطلاقة اعدادا للاستحقاقات المقبلة.
ولأنها باكورة العمل الفني للنادي فإن الآمال معقودة على تحقيق نتائج واعدة تزيد من ثقة الرماة بأنفسهم وتؤهلهم للمسابقات والاستحقاقات المقبلة سواء أكانت على الصعيد المحلي او الخارجي خاصة بعد الانجازات الرائعة التي سجلها رماتنا في بطولة المغفور له الشيخ جابر الاحمد لقاء الإخاء الخليجي العاشر للرماية التي اقيمت مؤخرا خلال الفترة من 20 الى 25 اكتوبر الماضي.
ويدرك المسؤولون بنادي الرماية ان النتائج المرضية التي تحققت خلال المشاركات الدولية والآسيوية الماضية قد وضعتهم على عتبة مسؤوليات اكبر من خلال تفعيل المسابقات وارساء قاعدة فنية جديدة بسواعد شابة تحمل مشاعل الانتصارات والطموحات.
من ناحيته اعرب رئيس نادي الرماية ورئيس الاتحاد الآسيوي للعبة الشيخ سلمان الحمود عن سعادته لانطلاق البطولة التي ينظمها نادي الرماية سنويا، مثنيا على جهود سمو الأمير الوالد في دعم وتحديث ميادين الرماية التي انطلق منها رماتنا الى آفاق بعيدة وحققوا نتائج مشرفة ومتميزة باسم بلدهم الكويت.
وقال الحمود ان الرماية الكويتية لها الفضل في تحقيق اول انجاز اولمبي حيث وضع رماتنا الابطال اسم الكويت على لوحة الشرف في اولمبياد (سيدني 2000).
مؤكدا ان امام نادي الرماية استحقاقات كبيرة في هذا الموسم ومن أبرزها المشاركة في دورة الالعاب الاولمبية الـ29 التي ستقام في بكين 2008 مطالبا الجميع ببذل الجهود والتعاون من أجل تمثيل الكويت بشكل مشرف ولائق في البطولة الآسيوية الـ11 التي يعول عليها النادي آمالا عريضة في تحقيق المزيد من الانجازات للرماية الكويتية وخاصة ان هذه البطولة ولأول مرة تنظم في دولة عربية.
ودعا الرماة والراميات الى استثمار هذه الفرصة والالتزام بالتدريب والعمل على رفع اللياقة البدنية وكذلك الفنية لأن المثابرة على التدريب هي الوسيلة الوحيدة لمواصلة الانتصارات وخاصة انهم سينافسون ابطال وبطلات قارة آسيا الذين استطاعوا تحقيق العديد من الانجازات في البطولات العالمية وفي اولمبياد أثينا 2004.
وثمن الحمود الدعم الذي تقدمه الهيئة العامة للشباب والرياضة وجميع الوزارات والمؤسسات والشركات الوطنية على الدعم الذي يقدمونه للرماية الكويتية.
كما ثمن دور الإعلام في رفع المستوى الفني وتشجيع الرماة والراميات على بذل المزيد من الجهد والعطاء.