- صراع على الوصافة بين الأبيض والعنابي
حامد العمران
سيكون الفحيحيل اليوم على موعد مع التتويج ورفع درع الدوري للمرة الرابعة في تاريخه، وذلك في لقائه اليوم في السابعة والنصف مع الشباب في الجولة الاخيرة من الدوري الممتاز لكرة اليد على صالة الشهيد فهد الاحمد بمقر الاتحاد في الدعية.
وستكون جماهير اللعبة على موعد آخر من الإثارة في اللقاء الذي سيجمع النصر (9 نقاط) مع الكويت (8 نقاط) في مباراة يبحث كل منهما عن الفوز حتى لا يكونا خارج الحفل الختامي لأصحاب المراكز الثلاثة الأولى، وستبدأ المباراة في الرابعة والنصف. وفي اللقاء الثالث يلتقي العربي (6 نقاط) مع القادسية (5 نقاط) في مباراة تحصيل حاصل من أجل تحسين المراكز، وذلك في السادسة.
وقد حسم الفحيحيل البطولة قبل انقضائها بثلاث جولات وترك الشباب والنصر والكويت يتصارعون على المركزين الثاني والثالث، وفي حال فوز الكويت على النصر سيضمن المركز الثالث بعد تساويه مع الشباب برصيد 10 نقاط وتذهب الأفضلية للشباب لأنه خسر من الابيض في المرحلة الاولى بفارق 3 أهداف وفاز في المرحلة الثانية بفارق 4 أهداف ما يعني ان له الأفضلية بفارق هدف لاحتلال المركز الثاني، أما في حال فوز النصر ووصوله الى رصيد 11 نقطة فيجب على الشباب التعادل مع الفحيحيل على أقل تقدير حتى يقتنص المركز الثاني ويترك الثالث للعنابي الذي تعادل وخسر من الشباب في مرحلتي الممتاز ما يعني ان الافضلية في النقاط تذهب لأبناء المنطقة العاشرة، لذلك إذا أراد النصر المركز الثاني فعليه الفوز على الكويت وانتظار فوز الفحيحيل على الشباب حتى يتأهل العنابي مع الفحيحيل الى البطولة الآسيوية المقبلة.
وبالعودة الى اللقاء المرتقب الذي سيجمع العنابي مع الابيض، فالفريقان يطمحان للفوز ويلعب النصر دون الحارس جابر العازمي (الموقوف) ولكن ذلك لن يؤثر على وجود الحارسين خلف جهيم وبحر الابراهيم والاثنان مستواهما جيد، الا انه سيعتمد على الحالة الدفاعية وإبعاد القوة الضاربة في الابيض عن منطقة المناورات وهم لاعبو الخط الخلفي في الكويت محمد وعبدالله الغربللي وعبدالله الخميس الى جانب صانع الالعاب أحمد الكندري وأحيانا خالد الغربللي مع إغلاق المنافذ على الجناحين مشعل طه والمتألق جاسم محمد والاهم لاعب الدائرة عبدالرحمن البالول.
ومتى لعب النصر بطريقة دفاعية صحيحة سيكون الاقرب الى الفوز بشرط عدم تحميل فيصل واصل اكثر من طاقته في الجانب الهجومي وإعانته من خلال تنويع اللعب والفتح على الجناحين لتشتيت دفاع الكويت، وان كانت المراقبة ستكون لصيقة لواصل للحد من خطورته الى جانب الحد من خطورة لاعب الدائرة فالح الزعبي، وهذا ما سيجعل مهمة صانع الألعاب امجد مقبل مضاعفة لاستغلال الفجوات، كما ان مشاركة محمد العازمي من البداية ضرورية لإجادته التصويب الخارجي وأيضا الاختراق.
من جانبه يعتبر الكويت من أفضل الفرق من الناحية البدنية ولكن إمكانيات لاعبيه لم تستغل بالشكل المناسب وان كان المدرب الجزائري صالح بوشكريو بدأ ينظم الفريق من الناحية التكتيكية أفضل من السابق، كما انه سبق له تدريب العنابي وهو ما يعني معرفته التامة بنقاط القوة والضعف بفريقه القديم مما يسهل مهمته في قراءة أفضل للعنابي.
عموما الكفة متساوية والهجوم المرتد سيحسم الموقف لذلك من يلعب بروية في الهجوم ويعود مبكرا الى الدفاع ستكون الغلبة لصالحه وما نتمناه من الفريقين تقبل الخسارة قبل الفوز حتى تخرج المباراة الى شط الأمان.