- الشباب يعتمد على الجماعية والهجوم المرتد
حامد العمران
تنطلق اليوم منافسات مسابقة كأس الاتحاد لكرة اليد الـ 43 التي تقام بنظام خروج المغلوب على صالة الشهيد فهد الاحمد في مقر الاتحاد في الدعية، حيث يلتقي في اللقاء الاول الشباب مع الكويت في مباراة قوية، لاسيما ان الفريقين احتلا المركزين الثاني والثالث على التوالي في بطولة الدوري الممتاز والفائز منهما سيقابل الفحيحيل بطل الدوري في الدور نصف النهائي وتنطلق صافرة البداية في الرابعة والنصف.
وفي اللقاء الثاني يواجه كاظمة السالمية في لقاء تميل كفته قليلا باتجاه السماوي وذلك في السادسة مساء ويطمح البرتقالي لتكرار فوزه على غريمه وتأكيد ان فوزه في الدوري لم يكن بمحض الصدفة، فيما يريد السماوي الثأر بعد ان تسبب الكظماوية في عدم تأهلهم الى الدوري الممتاز. وفي اللقاء الثالث يلعب اليرموك مع الساحل في لقاء تميل كفته باتجاه اليرامكة ابطال دوري الدرجة الاولى وذلك في السابعة والنصف.وستحظى المباراة الاولى التي تجمع الكويت مع الشباب بمتابعة كبيرة من محبي اللعبة على اعتبار انها بين فريقين وقفا على منصة التتويج في الدوري، ويذخران بالعديد من النجوم، لكن الاسماء وحدها لا يمكن ان تحقق النتيجة الايجابية، اذ لابد من وجود الحس التكتيكي وهذه مهمة الجهازين الفني، ففي الشباب يوجد افضل مدرب في الدوري وهو الوطني يوسف غلوم الذي يجهز بشكل جيد خاصة في الجانب الدفاعي، ولكن في المقابل يتواجد المدرب الجزائري صالح بوشكريو الذي قاد الابيض في آخر ثلاث مباريات واستطاع ان ينتشل الفريق من الهاوية بعد فوز الابيض في المباريات الثلاث، لكن الحسابات اليوم مختلفة كليا ومفتاح الفوز يكمن في الجانب الدفاعي وهذا ما يركز عليه بوشكريو ووضح ذلك في المباريات السابقة.
ومن الناحية الهجومية يلعب الشباب بشكل جماعي بقيادة علي البلوشي وعمار الرامزي والضارب سعد الحيدري، والتأني في اللعب من شأنه ان يأخذ بيد الشباب الى الدور نصف النهائي، ويعتمد الفريق بشكل كبير على الهجوم المرتد عن طريق الثنائي مبارك الزيد ويوسف الشاهين. ويحرس مرمى الشباب المتألق عبدالرحمن المشاري. واذا اراد الابيض الوصول الى شاطئ الامان فعليه ايقاف هذا الثنائي الى جانب الضغط على البلوشي لإيقاف الجانب التكتيكي. من جانبه، سيلعب الأبيض واضعا نصب عينيه الفوز وحده لأن الخسارة في الدور التمهيدي لا تليق بالإمكانيات المتاحة للفريق سواء المادية او المعنوية أو الفنية، لأن الكويت يملك عناصر لا يملكها الشباب، لكن في السابق لم يحسن استغلال هذه الإمكانيات لذلك تعتبر مباراة اليوم تحديا كبيرا للاعبين وجهازهم الفني، وتكمن الخطورة في الخط الخلفي بقيادة احمد الكندري الذي يقف على جانبيه محمد الغربللي وعبدالله الخميس، ويزج المدرب بعبدالله الغربللي وفق معطيات المباراة ويحتاج الجناح الايمن مشعل طه للصحوة الفنية بالعودة الى مستواه فيما يشكل الجناح الايسر جاسم محمد مصدر خطورة الى جانب لاعب الدائرة عبدالرحمن البالول وزميله سعود العنبري وفي المرمى يقف احمد الفرحان وزميله ناصر الهاجري.